تسارع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيع الحقوق للشركات للتنقيب عن النفط والغاز في المحمية الطبيعية في ألاسكا قبل أن يترك منصبه. ونشرت وزارة الداخلية اليوم الاثنين "دعوة لتقديم الترشيحات"، ليتم نشرها يوم غد الثلاثاء، مما يسمح لشركات النفط والغاز بتحديد مساحات من الأراضي في المحمية الوطنية للحياة البرية في ألاسكا في القطب الشمالي التي تريد التنقيب فيها في غضون 30 يوما. وتمهد هذه الخطوة الطريق أمام بيع محتمل للإيجار قبل أن يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في كانون ثان/يناير المقبل. ويعارض بايدن أعمال الحفر في المحمية. ويُعتقد أن السهل الساحلي يحوي أسفله احتياطيات هائلة من النفط، وتتنازع مجموعات الصناعة وأنصار البيئة منذ عقود حول ما إذا كان من الممكن إطلاق العنان لإمكانات الطاقة في البرية. وألغت إدارة ترامب والكونجرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون في عام 2017 عقودًا من الحماية من خلال الإذن بتطوير محتمل للنفط والغاز في 8 في المائة من محمية القطب الشمالي. وتبلغ مساحة المحمية الطبيعية نحو 80 ألف كيلومتر مربع، وهي بمثابة مواطن للدببة القطبية وغيرها من الحيوانات البرية.