حذرت الأممالمتحدة، الخميس، من أن وكالات الإغاثة التي تعمل في منطقة تيجراي شمالي إثيوبيا غير قادرة على إعادة ملء مخازنها من المواد الغذائية والصحية وإمدادات الطوارئ الأخرى، فيما تدور معارك بين القوات الفيدرالية وقوات المنطقة. وقال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقاريره عن الأزمة إن خطوط الاتصالات الهاتفية مع المنطقة لا تزال مقطوعة، الأمر الذي يضر بعمليات الإغاثة، وفقا لوكالة رويترز.
وأوضح التقرير أن "الانتقالات غير مسموحة من تيجراي وإليها، ونتيجة لذلك ترد تقارير عن نقص في السلع الأساسية يؤثر، أشد ما يؤثر، على الفئات الأكثر ضعفا".
وأضاف أن منظمات الإغاثة قلقة بشأن حماية الأطفال والنساء وكبار السن والمعاقين من الاشتباكات العسكرية.
من جانبها، عبرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الخميس، عن قلقها من حدوث حالة طوارئ تتعلق باللاجئين إذا ما اضطر المزيد من المدنيين للنزوح بسبب القتال.