«العدل» الأمريكية تسمح بالتحقيق فى مخالفات الانتخابات الرئاسية

فريق بايدن يلوح بإجراءات قانونية حال عدم إقرار الحكومة بفوزه.. وزعيم الأغلبية الجمهورية ب «الشيوخ»: من حق ترامب الطعن على النتائج
سمح وزير العدل الأمريكى، وليام بار، للمدعين العامين الفيدراليين، أمس الأول، بمتابعة التحقيقات فى «الادعاءات المدعومة بأدلة» حول «المخالفات» التى يحتمل أن تكون قد ارتكبت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وحث بار على عدم متابعة المزاعم «الوهمية أو بعيدة الاحتمال» غير المؤسسة على قرائن أكيدة، وفقا لموقع قناة «الحرة» الأمريكية.
وهذه هى المرة الأولى التى يتحدث فيها بار بعد اتهامات متكررة صدرت عن الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته، دونالد ترامب، وعدد من أعضاء الحزب الجمهورى، بشأن تزوير «واسع النطاق» على حد وصفه.
وكتب بار فى خطابه إلى المدعين الفيدراليين ومكتب التحقيقات الفيدرالى: «أفوضك بمتابعة الادعاءات الجوهرية بشأن مخالفات التصويت وجدولة الأصوات قبل التصديق على الانتخابات فى ولاياتك القضائية».
جاء ذلك بعد عدة ساعات من لقاء بار مع زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الذى قال فى وقت سابق، أمس الأول، إن لترامب الحق فى رفع الدعاوى القضائية للنظر فيما وصفه ب«المخالفات» التى جرت فى انتخابات الأسبوع الماضى.
وقال ماكونيل إن ترامب «من حقه» الطعن على نتائج الانتخابات من خلال المحاكم. وأضاف ماكونيل أمام مجلس الشيوخ فى أول تصريحات علنية له منذ إعلان فوز المرشح الديمقراطى جو بايدن بالانتخابات، إن ترامب من حقه بنسبة 100% النظر فى مزاعم المخالفات وتقييم خياراته. وتابع ماكونيل: «أعتقد أن الرئيس قدم طعونا قانونية فى خمس ولايات على الأقل».
ولا يزال ترامب يرفض الاعتراف بهزيمته فى الانتخابات ورفع سلسلة من الدعاوى القضائية للطعن على النتيجة.
إلى ذلك، حذر فريق الرئيس المنتخب جو بايدن، من أنه قد يتخذ إجراءات قانونية، إذا لم تقر إدارة الخدمات العامة التابعة للحكومة الفيدرالية بفوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقال مسئول فى الفريق، أمس الأول، إن إدارة الخدمات العامة يجب أن تقر بفوز بايدن فى الانتخابات على ترامب لكى تبدأ عملية انتقال السلطة.
ونقلت وكالة رويترز عن المسئول قوله: «نحن لا نستبعد إمكانية الذهاب إلى المحكمة، لكننا ندرس خيارات أخرى أيضا».
من ناحية أخرى، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى إن إقالة ترامب، وزير الدفاع مارك إسبر دليل على نية ترامب «زرع الفوضى» فى أيامه الأخيرة فى منصبه.