طاحت شرطة دبي بتشكيل عصابي دولي ضالع في جرائم الاتجار بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية العابرة للحدود، وضبطت ثلاثة من أفراد العصابة سعوا إلى ترويج 33 كيلوجراماً من مادة مخدرة في الإمارات بناء على تعلميات زعيمهم المتواجد في دولة آسيوية، والذي يعد أحد الرؤوس الكبيرة في تجارة المخدرات. وقال الفريق عبدالله المري القائد العام لشرطة دبي إن رجال مكافحة المخدرات في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، استطاعوا بالتعاون مع شرطة الشارقة الإطاحة بالتشكيل العصابي الدولي وإحباط مخططهم الهادف إلى ادخال وترويج 33 كيلوجراما من مادة الكريستال للدولة. وأضاف المري ، في تصريح للصحفيين اليوم السبت ، أن فريق شرطة دبي تمكن من رصد ومتابعة ومراقبة أفراد العصابة والإيقاع بهم قبل ترويج سمومهم. وقال العميد عيد حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بدبي إن الشرطة تلقت معلومات موثقة تفيد بوصول كمية من المخدرات من قبل أفراد العصابة إلى الإمارة، وأنه سيتم إيداعها وإخفاءها في أحد المستودعات، فتم رصد تحركاتهم ومراقبة موقع المستودع لعدة أيام إلى أن وصل المتهمون لحمل المخدرات حسب توجيهات زعيمهم بالخارج. وأضاف: "نقل المتهمون كمية كبيرة من المخدرات إلى المنطقة الصناعية بإمارة الشارقة بغرض إخفاءها لحين وصول تعليمات زعيمهم الجديدة، فتمت مداهمة المتهمين وضبط السموم المخدرة بحوزتهم". وتابع أنه بعد جمع الاستدلالات من أفراد العصابة، تبين أن زعيمهم قسّم الكمية إلى مجموعتين لبيعها، مقابل 26 الف درهم (الدولار يعادل 67ر3 درهم). وقال إن عناصر مكافحة المخدرات تعاملوا مع المعلومات التي وردتهم بحرفية عالية ما أسهم في القبض على المتهمين.