• فرق عمل لتفقد المخرات والبرابخ.. ومراجعة موقف المدن والمناطق السابق تضررها في الأعوام الماضية للقدرة على السيطرة على المخاطر المتوقعة كشف المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، الدكتور خالد قاسم، أن الوزارة ستضع خطة محكمة لمواجهة مخاطر السيول والأمطار المحتمل حدوثها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه سيجرى التنسيق بين غرف عمليات المحافظات وغرفة الوزارة ومعهد بحوث الموارد المائية وهيئة الأرصاد المصرية؛ بهدف تشكيل لجان للمرور على والتأكد من عمل الشنايش والبالوعات للقدرة على شفط مياه الأمطار الغزيرة والسيول المتوقعة. وأضاف قاسم، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، أنه سيجرى تشكيل فرق عمل من الوزارة، لتفقد مخرات السيول والبرابخ والتأكد من سلامتها لمواجهة مخاطر السيول والأمطار الغزيرة المحتمل حدوثها الفترة المقبلة، خاصة مدن المحافظات الحدودية، مشيرًا إلى أن تلك الفرق ستعاين عدد المخرات فى كل مدينة والتأكد من جاهزيتها ومدى تفاديها لأي أخطار محتملة، كما ستقدم تلك الفرق كل الاحتياجات اللازمة لمديري إدارة الأزمات بمدن المحافظات الأكثر خطورة. وأوضح أن المحافظات ستستعد مع غرف العمليات والطوارئ للسيطرة على الأحداث المحتملة من مخاطر السيول والأمطار، والوزارة ستخاطب كل المحافظات الحدودية؛ بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة للآثار المترتبة جراء مياه الأمطار والسيول في حالة حدوثها، وتحديد المناطق الخطرة للسيطرة على الكوارث الناجمة من حدوث تلك الأمطار والسيول المحتملة. ولفت إلى أن المحافظات ستقوم بتوزيع كميات كبيرة من معدات الكسح اللازمة للمدن الأكثر خطورة والتى تتواجد بها مخرات السيول، بجانب التأكد من عدم وجود أعطال بتلك المعدات، كما سيتم زيادة سيارات الحماية المدنية بالأماكن الخطرة لسرعة المواجهة، مضيفاً أنه جرى التنسيق بين إدارات المرافق من مياه وصرف صحى وكهرباء وحريق وإدارات المرور استعداداً لمخاطر السيول والأمطار المتوقعة. وأشار إلى أن وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، وجه المحافظين بمراجعة شبكات وخطوط وروافع الصرف الصحى، وبخاصة الواقعة على الطرق السريعة والشوارع الرئيسية، والمناورة بوسائل توجيه المرور وفقاً للمناطق الخطرة بنطاق كل محافظة، بجانب التنسيق بين المحافظات للمناورة بالإمكانيات والاحتياجات طبقاً للموقف المحتمل. وأضاف أنه سيجرى أيضاً الاهتمام بمراجعة موقف المدن والمناطق السابق تضررها فى الأعوام الماضية، للقدرة على السيطرة على المخاطر المتوقعة على تلك المناطق فى حالة تعرض البلاد لموجة طقس سيء الفترة المقبلة، وتحديد أماكن ومسارات مخرات السيول، وتشكيل لجان للمرور على مهمات الإغاثة للتأكد من مدى جاهزيتها بالتنسيق مع مديريات التضامن الاجتماعى والهلال الأحمر المصرى ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والجهات المختصة بالمحافظات.