تستعد الحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، بكافة وزاراتها لاستقبال موسم السيول من خلال رفع حالة الطوارىء القصوى في كافة المحافظات. كما أعلنت الحكومة عن خطتها الاستراتيجية لمواجهة خطر السيول من خلال التواصل مع جميع المحافظين لعمل مخرات للسيول في كافة المحافظات، وإجراء رصد ميدانى على جميع المحافظات للتأكد من إتمام الإجراءات اللازمة. وقد إستعدت وزارة التنمية المحلية لموسم السيول من خلال تشكيل فرق عمل من الوزارة لتفقد مخرات السيول والبرابخ في المحافظات الحدودية، والتنسيق مع غرف العمليات والطوارىء للسيطرة على الاحداث المحتملة من مخاطر السيول والامطار. و قامت الوزارة بمراجعة موقف المدن والمناطق السابق تضررها فى الأعوام الماضية، للقدرة على السيطرة على المخاطر المتوقعة على تلك المناطق فى حالة تعرض البلاد لموجة طقس سيئ الفترة المقبلة، وتحديد أماكن ومسارات مخرات السيول. كما استعدت وزارة الري والموارد المائية برئاسة الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية، كل عام لمواجهة أزمة السيول من خلال خطة محكمة ترفع فيها حالة الطوارئ القصوى بكافة مراكز ووحدات المحافظات. وقامت الوزارة بتطهير مخرات السيول والوديان بالمحافظات وتطهيرها من أي شوائب وعوائق للتأكد من سلامتها لسهولة مرور المياه بها، فضًلا عن الانتهاء من تنفيذ العديد من السدود حوالي 41 عملية حماية من السيول بقيمة إجمالية 625 مليون جنيه وسعة تخزينية 85 مليون متر مكعب، ورفع كفاءة محطات الرفع على مستوى محافظات الجمهورية. كما نفذ قطاع التوسع الأفقى والمشروعات، أحد قطاعات مصلحة الرى العديد من مشروعات الحماية من السيول، بجميع محافظات الوجه القبلى، بزمام الإدارات العامة للتوسع الأفقى، ومقرها إسنا وأسيوط وبنى سويف، وإنشاء غرفة عمليات لتنسيق جهود أجهزة الدولة المختلفة، تضم المئات من المسئولين والقيادات، حيث تتيح تلك الغرفة الاطلاع على خرائط توقعات الأمطار والسيول لأيام مقبلة، وتوخى الحيطة والحذر، برفع جاهزية تلك الجهات، واتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية الملائمة. كما تقوم، فرق من مهندسى إدارة قطاع المياه الجوفية التابعة للوزارة بالتوجه إلى الأودية المتوقع حدوث سيول بها لمراقبة ورصد حركة المياه، وكميتها، وكفاءة عمل المنشآت الصناعية المقامة سواء من سدود وخزانات وبحيرات وحواجز وقنوات