خيمت حالة من الحزن على أجواء محافظة بورسعيد، لسماع خبر وفاة الفنان محمود ياسين، ابنها الأصيل المعروف بعشقه لمسقط رأسه. وقال صفوت عبد الحميد المحامي، ل"الشروق: "وداعا الفنان محمود ياسين الذي جسد ت أعماله بطولات حرب أكتوبر المجيد من تضحيه وملحمه بطوله الشجعان والوفاء العظيم للدوله المصرية"، فميا قالت الدكتورة منال محمد الغراز، إنه نه كان يحلم بتنفيذ مشروع صوت وضوء يحكي قصه مدينة عاشت أبيه وستظل أبيه ومحافظة قاومت ومازالت تقاوم كل هجمات التجريف وقال الدكتور مصطفى خضير، الخطاط العالمي، إن الفنان الكببر محمود ياسين كان مصريا وطني الحس ومحبا لبلده مسقط رأسه بورسعيد. أما هاني الجبالي المحامي فقال: "سافر من كان صوته الرصين قطعة من الصبا واختزال للجمال". وذكر الأديب محمد حافظ، أن الفنان القدير محمود ياسين سيظل في قلوبنا لأنه كان رمزا لبورسعيد وكان مسيرة من العطاء والثقافة والعشق لبورسعيد، فيما أصافت كاميليا مبارك، أن حالة من الحزن تخيم على أرض بورسعيد لفقدان ابنها البار الفنان محمود ياسين، مطالبة بإطلاق اسم الفنان الراحل على أحد الميادين أو شارع أو مدرسة لأنه كان عاشقا لتراب بورسعيد. ونعى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الفقيد وكان قد أطلق اسم نجم مصر والوطن العربي على القاعه الكبرى بمسرح المركز الثقافي بأوبرا بورسعيد، تكريما لمشواره الفني وتتويج لدوره في إثراء الحركة الفنية والثقافية، كما نعته معظم الأحزاب السياسية والشعبية ومرشحي مجلس النواب.