قضت محكمة سلوفاكية بسجن ماريان كوتليبا، رئيس "حزب الشعب – سلوفاكيا لنا" اليميني المتطرف، لمدة أربع سنوات وأربعة أشهر. وأدانت المحكمة الخاصة للجريمة المنظمة في بيزينوك بالقرب من براتيسلافا كوتليبا بدعم أيديولوجية تعرض الحقوق المدنية والديمقراطية للخطر. ولم يكن الحكم نهائيا حيث طعن عليه كوتليبا. وبهذا الحكم الصادر يوم الاثنين تُصدر محكمة للمرة الأولى حكما بالسجن بحق عضو في البرلمان. وضمن أمور أخرى، قيل إن كوتليبا وزع شيكات تبرعات بمبالغ رمزية بقيمة 1488 يورو (1756 دولار) على الأسر المحتاجة في آذار/مارس 2017. ويشار إلى أن رقم "1488" هو أحد الرموز الشائعة التي يستخدمها النازيون الجدد للإعلان عن أنفسهم في الولاياتالمتحدة وأوروبا. ويعرف كوتليبا ، 43 عاما ، بتحريضه ضد أقلية الغجر. وقد احتُجز لدى الشرطة في عدد من المناسبات ووجهت إليه تهمة إثارة الاضطرابات العرقية وتعريض الديمقراطية للخطر. ولقي القضاء السلوفاكي انتقادات متكررة في الماضي لعدم كونه بالقوة الكافية ضد التطرف اليميني.