قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط: "إننا لا نعلم متى ستنتهي جائحة فيروس كورونا، أو موعد التغلب عليها وعلى التخلفات التي جلبتها للإقليم، حيث تم الإبلاغ حتى الآن عن 2 مليون و617 ألف حالة إصابة بالفيروس داخل الإقليم و66 ألفا و515 حالة وفاة حتى الآن". جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الإقليمية ال67 لمنظمة الصحة العالمية والتي تعقد الآن لأول مرة إلكترونيا. وأضاف المنظري أن المكتب الإقليمي للمنظمة، شكّل لجنة لمعالجة أزمة كورونا في إقليم شرق المتوسط مكونة من 7 وزراء صحة وتترأسها الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية. وأكد أن هناك 400 مختبر في إقليم شرق المتوسط، وتم عقد 80 جلسة تدريب إلكترونية على العدوى والإبلاغ عن المخاطر والمشاركة الاجتماعية، و220 رسالة من المدير الإقليمي مباشرة، وبلغ المساهمات من الإقليم 400 مليون دولار أمريكي. وأوضح أن الجائحة كشفت عن تصدعات في النظم الصحية في إقليم شرق المتوسط، إلى جانب عدم الاستقرار الأمني والفقر واللاجئين، وجميعها تبعث على القلق، ذاكرا أن جائحة كورونا قضت على ثروات الإقليم خلال الأربع سنوات الماضية. وأكد المنظري، أن الخسائر ليست في الإقليم فقط، فعلى مستوى العالم هناك انكماش في الاقتصاد بحوالي 4.7%، إلى جانب خسائر تقدر ب152 مليار دولار. وحذر من الانشغال بجائحة كوروونا، وتأثير ذلك على العملية الصحية والبرامج الصحية الموجوة في الإقليم، حتى لا تحدث انتكاسات صحية جديدة في الإقيلم.