يقترب موعد الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ويشتد التنافس بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه جو بايدن، وفي آخر استطلاعات الرأي التي صدرت عن تعامل كلاهما مع فيروس كورنا، تقدم بايدن بفارق 17 نقطة على ترامب في الثقة للتعامل مع الوباء التاجي. في أعقاب تشخيص ترامب بفيروس كورونا، قال ثلثا الناخبين المسجلين إنه فشل في اتخاذ الاحتياطات المناسبة ضد الفيروس، و62% لا يثقون في تصريحات الرئيس عن كوفيد -19، وقال 21% فقط إن الوباء تحت السيطرة، في استطلاع جديد لشبكة "آ بي سي نيوز" وواشنطن بوست. وجاء ضمن النتائج أيضاً أن 58% لا يوافقون على كيفية تعامل ترامب مع الوباء، ولا يزال القلق بشأن الفيروس مؤشرا مستقلا هاما لدعم بايدن على ترامب، تعتمد ميزة بايدن على دعمه بين النساء والأقليات العرقية والإثنية والمستقلين وقيادة واسعة بشكل غير عادي بين المعتدلين. وفي السباق الرئاسي صوت المشاركين في الاستطلاع بنسبة 53٪ -41٪ ، بايدن-ترامب، بين الناخبين المسجلين، و 54٪ -42٪ بين الناخبين المحتملين، ويرتفع تأييد بايدن بين النساء بنسبة 59٪ ل 36٪ لدونالد ترامب. ولا يمكن حسم الجدل حول من سينتصر في المعركة الرئاسية من خلال هذه الاستطلاعات، لأنها ليست مؤشرا كاملا وواضحا، يذكر أن في انتخابات عام 2016 تقدمت هيلاري كلينتون بفارق 12 نقطة في 22 أكتوبر، قبل 17 يومًا من الانتخابات، بعد مزاعم الاعتداء الجنسي ضد ترامب والكشف عن تعليقاته البذيئة، ومع ذلك حسمت النتيجة بشكل نهائي لصالحه، كما أن ترامب يتمتع بتأييد في مجالات أخرى، 54٪ يوافقون على تعامله مع الاقتصاد. وعلى الرغم من تشخيص ترامب بفيروس كورونا، يعتقد 59٪ أن ترامب يتمتع بصحة جيدة بما يكفي لأداء مهامه الرئاسية. الجدير بالذكر هنا أن ترامب خسر 9٪ من تأييد الجمهوريين أمام بايدن، بينما خسر بايدن 4٪ من تأييد الديمقراطيين أمام ترامب. تم إجراء استطلاع من 6 إلى 9 أكتوبر 2020، من بين عينة وطنية عشوائية من 879 ناخبًا مسجلا، بما في ذلك 725 ناخبًا محتملا. وخلال 22 استطلاعا من أصل 23 أجريت بين شبكتي آبي سي نيوز وواشنطن بوست، منذ أن تولى ترامب منصبه لم يحصل ترامب على أغلبية آراء، الاستثناء الوحيد كان نتيجة 48٪ -46٪ في أواخر شهر مارس، ولا يزال ترامب أول رئيس في بيانات استطلاعات الرأي الحديثة منذ عام 1939 لم يحصل أبدًا على موافقة الأغلبية، ومتوسط معدل الموافقة على مسيرته كرئيس 40 ٪ هو الأدنى على الإطلاق.