وصف الفنان محمد صبحي المسرح بأنه الأوكسجين الذي يتنفسه، وكتب عبر الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا "المسرح هو 90% من الهواء الذي اتنفسه، بدونه أشعر بأنني أعيش بلا أكسجين، فهو عشقي الأول والأخير". والفنان محمد صبحي تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تعيينه بعدها معيدًا في المعهد، وقام في بداية ثمانينيات القرن الماضي بتأسيس فرقة "ستوديو 80" مع صديقه وزميله في الدراسة الكاتب المسرحي لينين الرملي، واللذان قدما معًا مجموعة من المسرحيات التي لاقت نجاحاً جماهيرياً سواء على خشبة المسرح أو عند عرضها في التلفزيون. ومن المسرحيات التي نفذها (تخاريف، الهمجي، أنت حر، وجهة نظر)، وقدم بعد ذلك المزيد من المسرحيات الجماهيرية مثل (ماما أمريكا، لعبة الست، كارمن، سكة السلامة 2000). وبنى صبحي مسرحًا في مدينته التي تحمل اسم مدينة سنبل، وقدم على خشبته مؤخرًا مجموعة من المسرحيات منها "خيبتنا" و"أنا والنحلة والدبور".