الزراعة والبيئة تتابعان أعمال منظومة جمع وتدوير قش الأرز في الشرقية

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع وزارة البيئة، متابعة أعمال جمع وتدوير قش الأرز، تنفيذا لبروتوكول التعاون الموقع بين الوزيرين في هذا الشأن، ضمن الزيارات المكثفة التي يقومون بها لمحافظات: "الغربية وكفر الشيخ والدقهلية والبحيرة والقليوبية والشرقية".
وقام رئيس قطاع الإرشاد الزراعي علاء عزوز، ورئيس قطاع شئون الفروع بوزارة البيئة عصام عامر، وبعض قيادات الوزارتين بزيارة لمحافظة الشرقية لمتابعة تنفيذ أعمال المنظومة من جمع وكبس لقش الارز، والمرور على المواقع المخصصة لذلك، لمواجهة السحابة السوداء التي كانت تحدث كل عام.
وقال رئيس قطاع الارشاد الزراعي، علاء عزوز، إن هذا الإجتماع يأتي لتوحيد الجهود المبذولة بين الوزارتين، والأجهزة التابعة لهما بمحافظة الشرقية، لمتابعة أهم الاستعدادات لموسم التصدي لمكافحة حرائق "قش الأرز" والحد منها مع تكثيف العمل فى تلك الفترة لزيادة الوعى البيئى للمواطنين والمزارعين بمحافظات الدلتا بأهمية استخدام قش الأرز والاستفادة القصوى والعظمى منه والحفاظ على البيئة وتقليل التلوث الناتج عن الحرق المكشوف لهذه المخلفات.
وأضاف "عزوز"، في بيان رسمي له، اليوم السبت، أنه لايد من تشجيع وتحفيز مزارعي الأرز في المحافظات المعنية، على تجميع قش الارز وإعادة تدويره، نظرا لما له من بعد اقتصادي يساهم في زيادة دخل المزارع، بتوفير عائد مادي إضافي له، موضحا أن الأمر البيئي له يتمثل في الحد من أزمة السحابة السوداء التي كانت تنتج عن حرق تلك المخلفات كل عام، وتحويل قش الارز إلى كومات سمادية وأعلاف غير تقليدية.
ووجه المعنيين بمديريات الزراعة، بتنفيذ برنامج القطاع الخاص بالندوات الإرشادية والتوعوية حول طرق الاستفادة من قش الأرز وتحويله إلى سماد عضوي واعلاف غير تقليدية.
ومن جانبه، قالت مستشار وزير البيئة أميمة صوان، إن أهمية الاستفادة من قش الأرز وتعظيم الإستفادة منه كاعلاف غير تقليدية، ومخصبات حيوية تفيد التربة، وتساهم في زيادة الإنتاج الزراعي، كما استعرضت طرق الإستفادة والتصنيع وكيفية قيام المزارعين بذلك.
وقال رئيس قطاع الفروع بوزارة البيية الدكتور عصام عامر، إنه يتم توفير المعدات بدعم وإيجار رمزى للمتعهدين أصحاب مواقع "قش الأرز" حيث يتم وضع المعدات فى مقار الميكنة الزراعية بالمحافظات لدعم المزارعين والمتعهدين.
وأضاف "عامر"، أن مواقع تجميع ال"قش" توفر فرص عمل حقيقية للشباب، حيث أصبح سلعة ذبات قيمة تحقق دخل مناسب للفلاح المصرى، ليصبح مشروعا اقتصاديا مربحا وأصبح هناك إدراك لأهمية قش الأرز.