التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم السبت، بمكتبه، الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بالمحافظة ووفد الادارة الهندسية والمتابعة بوزارة الصحة لمتابعة الموقف التنفيذي للمستشفيات الجاري إنشائها بالمراكز وتذليل كافة العقبات للبدء في أعمال الإحلال والتجديد، وفقا لخطة الوزارة للنهوض بالقطاع الصحي وتطوير المستشفيات المركزية والعامة. واستعرض المحافظ، خلال اللقاء، الموقف الصحي بالمحافظة فضلا عن الموقف التنفيذي لمستشفى منفلوط النموذجي الجديدة والتي بدأ العمل بها لتصبح مستشفى نموذجي لخدمة مركز منفلوط، ومراكز الشمال فضلا عن وضع خطة عاجلة لاستكمال أعمال إنشاء مستشفى ساحل سليم المركزي وصدفا، وتطوير باقي المستشفيات، وفقا للخطة التي تم وضعها، معلنًا تذليل كافة العقبات لاستكمال اعمال التطوير والإحلال للمستشفيات. وأشار المحافظ، إلى متابعته المستمرة من خلال الجولات والزيارات الميدانية لمواقع العمل بالمستشفيات المركزية والعامة والوقوف على معدلات التنفيذ ومتابعة سير الأعمال بالإضافة إلى ترأس العديد من حملات التفتيش على مخازن الأدوية والمستشفيات المركزية والعامة بمختلف مراكز المحافظة للوقوف على مدى جاهزيتها وتوفر الأدوية والفرق الطبية والتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا، حفاظًا على صحة المرضى والعاملين بتلك المستشفيات والمترددين عليها. وأشار إلى تزويد كافة المستشفيات بالإحتياجات والمستلزمات الطبية والأدوية تسهيلًا على المواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم وخاصة أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعزل وتجهيز مستشفيات الصدر والحميات للتعامل مع حالات الاشتباه. كما تم استعراض إجراءات الصحة للتعامل مع حالات الاشتباه والحالات الإيجابية والمخالطين لهم وتفعيل فرق الرصد والتقصي والمتابعة المستمرة للوافدين من الخارج، فضلا عن التأكيد على جاهزية جميع المستشفيات المركزية والعامة ومستشفى عزل أبوتيج لاستقبال جميع المرضى وتقديم الخدمات الصحية المتكاملة للمواطنين فضلا عن استقبال أي حالات كورونا والتعامل الفوري معها، وفقا لبروتوكولات وزارة الصحة، وتنفيذا لكافة الإجراءات الإحترازية والموقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد. وشددعلى تزويد المستشفيات بالأطباء المتخصصين وهيئة التمريض وسد الاحتياجات في بعض التخصصات تلبية لاحتياجات المواطنين، وذلك في إطار خطة الدولة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد؛ حفاظًا على حياة المواطنين.