عشرات المفقودين في ولاية أوريجون الأمريكية بسبب حرائق الغابات

ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم السبت، أن العشرات فقدوا ويعتقد أن 23 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم بسبب حرائق الغابات التاريخية المستعرة الآن في غرب الولايات المتحدة.
واستيقظ سكان بورتلاند بولاية أوريجون على هواء كثيف مع تلوث دخان أدى إلى تعتيم الشمس وتحويل السماء إلى اللون البرتقالي الأحمر. ويكافح المئات من رجال الإطفاء حريقين كبيرين هددا بالاندماج بالقرب من الجزء الأكثر اكتظاظا بالسكان في ولاية أوريجون، بما في ذلك ضواحي بورتلاند، وقال الحاكم إن عشرات الأشخاص فقدوا في أجزاء أخرى من الولاية.
وقال مدير إدارة الطوارئ في الولاية، أندرو فيلبس، إن المسؤولين يستعدون ل "حدث قتل جماعي" وأن آلاف المباني قد دمرت. وقالت حاكمة ولاية أوريجون، كيت براون، إن أكثر من 40 ألفا من سكان أوريجون قد تم إجلاؤهم وأن حوالي نصف مليون شخص يخضعون لشكل من أشكال أوامر الإجلاء.
من جهته، أعلن رئيس بلدية بورتلاند ، تيد ويلر، حالة طوارئ الحريق، مما سمح له بتفعيل مراكز الإجلاء، وتوفير مخصصات خاصة للمشردين في المدينة وإغلاق حديقة فورست بارك الشهيرة في المدينة وغيرها من المناطق الطبيعية الخضراء الكبيرة، حيث يمكن للأشجار أن تغذي الحرائق.
يشار إلى أنه تم تصنيف بورتلاند، أمس الأول، بأنها المدينة ذات جودة الهواء الأسوأ في العالم، وفقًا لموقع "IQAir "على الإنترنت.
وفي جنوب المدينة ، تتحرك الحرائق بسرعة كبيرة بشكل دفع بعض المشردين إلى الرحيل مرة أخرى إلى مناطق أخرى غير التي تم إجلائهم إليها أول مرة.
وتكافح السلطات في الولاية أيضا سيل من المعلومات المضللة حول الحرائق، حيث نشر البعض منشورات ليس لها دليل على مواقع التواصل الاجتماعي يلومون فيها مجموعات منسقة من أقصى اليسار وأقصى اليمين بإشعال الحرائق.
وأشار مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" إلى أنه حقق في عدة مزاعم ووجدها غير صحيحة، قائلا عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "التقارير التي تفيد بأن المتطرفين يشعلون حرائق الغابات في ولاية أوريجون غير صحيحة".
وتوجه بمناشدة للجماهير قائلا : "ساعدنا في وقف انتشار المعلومات المضللة من خلال مشاركة المعلومات من مصادر رسمية موثوقة فقط".