نظمت كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر، ملتقى حواريا لمناقشة سبل تفعيل استراتيجيات التعليم الرقمي، بهدف رفع كفاءة وزيادة فاعلية أساليب التعليم والتدريس الإلكتروني، وذلك بمشاركة جامعة لندن ساوث بانك ونخبة من خبراء التدريس والتعليم في مصر وبريطانيا، وبرعاية الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة. وأكدت الدكتورة شادية فهيم عميدة كلية الآداب والإنسانيات، أن هذا الملتفى يعد أحدث الفعاليات التى نظمتها الكلية استكمالا لجهودها في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على مستوى العالم. موضحة إستضافة هذا الملتقى للفيف من الأساتذ والخبراء من مختلف التخصصات الأكاديمية كالآداب، وعلوم الحاسب، وعلم النفس من أجل تبادل أحدث الخبرات التعليمية، وطرق التدريس، وتقنيات تكنولوجيا المعلومات التي من شأنها أن ترتقي بالتعليم العالي في الجامعة البريطانية بشكل خاص، وفى مصر بوجه عام عام. واستهلت فهيم هذا الملتقى بكلمة افتتاحية حول أهمية التقاء الثقافات المختلفة ومن ثم أهمية الملتقى الحواري، كما ألقت الضوء على الهدف من انعقاده في ظل الظروف الأخيرة التي يمر بها العالم والتحديات المفروضة على المؤسسات التعليمية، للوقوف على أفضل الحلول لاستكمال رسالتها في تقديم خدمات تعليمية على أعلى مستويات من حيث الكفاءة والفاعلية. وتضمنت فاعليات الملتقى ثلاث حلقات نقاشية اتخذت من التعليم الرقمى والإلكتروني محورا رئيسيا لها، حيث جاءت الحلقة النقاشية الأولى والتي قدمها كل من د. كارلين فان دن والسيدة فيكي جرات من جامعة لندن ثاوث بانك بعنوان "الدراسات الأدبية باعتبارها خبرة تعليمية فاعلة: تحديات التعليم عبر الإنترنت والفرص المتاحة"، بينما تناولت الحلقة النقاشية الثانية التي قدمها تيم فرانسيس، من الجامعة نفسها، موضوع "بناء سياق اجتماعي للتعلم أثناء فترات الإغلاق"، ثم ركزت حلقة النقاش الثالثة والأخيرة والتي قدمتها د. منى الصواف من الجامعة البريطانية في مصر على منهج الخريطة الذهنية الرقمية في خلق المهارات الإبداعية وتحفيز التفكير النقدي في الفصول الرقمية. وعقب الانتهاء من كل حلقة نقاشية، تم فتح المجال لاستقبال أسئلة المشاركين واستفساراتهم، ما أثرى النقاش بأفكار مستحدثة من شأنها تطوير طرق التدريس بالجامعات.