سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرار الشراكة بين الجامعات المصرية والإنجليزية ٫٫٫ تساعد في تحديث البرامج التعليمية وتطبيق معايير الجودة شهادة مزدوجة لطلاب الجامعة البريطانية في مصر مع «لندن ثاوث بانك»
أصبح تسابق الجامعات المصرية الخاصة والحكومية علي الشراكة مع الجامعات الإنجليزية يمثل ظاهرة تستحق الدراسة في مصر بعد أن أصبح حجم هذه الشراكة يأتي في المرتبة الأولي مقارنة ببقية جامعات الدول الأجنبية الأخري ، حتي أن الجزء الأكبر من الجامعات الدولية التي قررت أن يكون لها فروعاً أجنبية في مصر خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة أصبح إنجليزيا. ولأن الجامعة البريطانية في مصر كانت هي السباقة في هذا المجال قبل أن يكون هذا هو توجه الدولة وذلك بعمل شراكة مع أكثر الجامعات الإنجليزية التي تفوقت علي كل جامعات بريطانيا في نسبة توظيف خريجيها وهي بالتحديد جامعة »لندن ثاوث بانك» كان لابد أن نبحث هذه الظاهرة من خلال هذه التجربة خاصة بعد احتفال جامعة »لندن ثاوث» بانك بمرور 125 سنة علي إنشائها. جاءت لنا هذه الفرصة من خلال مشاركتنا في الاجتماع نصف السنوي لمجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر والذي يضم شخصيات مرموقة جدا سواء من الجانب المصري أو الجانب الإنجليزي وهو برئاسة رجل الأعمال محمد فريد خميس، وبه العديد من الشخصيات البارزة مثل عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، وجراح القلب الشهير د. مجدي يعقوب، والعالم المصري د. مصطفي السيد، وكذلك د. مصطفي الفقي، وآخرون ويكون الاجتماع الأول لهذا المجلس في القاهرة في شهر ديسمبر من كل عام والثاني في لندن في شهر يوليو من كل عام أيضا، وهو الذي شاركنا فيه وشهدنا جلساته وتفاعلنا مع مناقشاته الدسمة حيث يكون الهدف من هذا الاجتماع أن يقدم كل من رئيس الجامعة ونائبيه التقارير الخاصة بكل الأنشطة في الجامعة حيث يقدم رئيس الجامعة التقرير الرئيسي الذي يتناول أهم الأنشطة الخاصة بالجامعة، ثم يتبعه نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ليقدم تقريره عن واقع الدراسات العليا والبحوث العلمية في الجامعة والواقع الذي وصلت إليه، وتقرير ثالث عن التعليم والتعلم ويقدمه نائب رئيس الجامعة الإنجليزي لشئون التعليم والطلاب. تقرير رئيس الجامعة وفي تقرير رئيس الجامعة هذا العام قدم د. أحمد حمد تناول واقع المباني الجديدة التي تمت بالجامعة مؤخرا والتي تضم 4 مبان داخل الجامعة، وأكد أن هذا التوسع سيفيد عدد الكليات الموجودة بها، وأشار إلي أن هناك اقتراحا بإنشاء كلية جديدة في الفن والتصميم تجمع بين الفنون التطبيقية والفنون الجميلة، وبها أربعة أقسام لكن مازالت لائحتها لم تعتمد بعد وإن كانت الجامعة قد تقدمت بها. وأشار د0أحمد حمد أيضا إلي أنه قد جاءت للجامعة البريطانية أيضا موافقة من المجلس الأعلي للجامعات علي لائحة كلية الهندسة والطاقة والبيئة وستبدأ الدراسة بها في ثلاثة أقسام وهي : الطاقة الجديدة والمتجددة الميكانيكية، والطاقة المتجددة الكهربائية، وقسم الكيمياء الحيوية ونتمني صدور القرار الوزاري ببدء الدراسة بها خلال الأيام القادمة.وأضاف رئيس الجامعة أننا قد تقدمنا باللائحة الجديدة لهذه الكلية الجديدة لجامعة لندن ثاوث بانك وأبدت موافقتها علي اعتماد المقررات ومنح الدرجات بالكلية الجديدة. الأولي في البحث العلمي أما د. يحيي بهي الدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث فقد تناول في تقريره ميزانية البحث العلمي في الجامعة والتي أدت إلي أن تحتفظ الجامعة البريطانية بأن يكون ترتيبها هو الأول علي جميع الجامعات الخاصة في مصر في مجال البحث العلمي، وأن تسبق الكثير من الجامعات الحكومية في الترتيب العالمي في هذا المجال سواء في مصر أو في منطقة الشرق الأوسط.وأكد نائب رئيس الجامعة أننا نعطي منحا للطلاب المتميزين علميا بالجامعة البريطانية وجوائز وصلت قيمتها إلي أكثر من 250 ألف جنيه كجوائز تشجيعية لأحسن بحث وأحسن رسالة علمية، وقد أدي هذا إلي أن بعض أعضاء هيئة التدريس بالجامعة البريطانية قد حصلوا علي جوائز الدولة التقديرية مثلما حدث في كليتي الهندسة والصيدلة، كما تم ترشيح بعضهم في اللجان العلمية الخاصة بالترقيات في المجلس الأعلي للجامعات. التعليم التفاعلي أما في مجال التعليم والطلاب فيعود د0أحمد حمد رئيس الجامعة ليؤكد أن الجامعة البريطانية قد بدأت بالفعل في تطبيق مايسمي ب " التعليم التفاعلي" وقد بدأ أعضاء هيئة التدريس في استخدام هذا النظام بحيث يتاح للطالب الإطلاع علي الأسئلة وأن يجيب عليها وأن يتفاعل مع عضو هيئة التدريس في أي وقت حتي وهو خارج الجامعة ، وإن كان هذا لايمنع أن يكون الاهتمام الأول بحضور الطالب الفعلي داخل الجامعة والانتظام في حضور المحاضرات والسكاشن، هذا بالإضافة إلي التطوير الذي يتم في بقية الأنظمة الإدارية بالجامعة التي تخدم العملية التعليمية مما يجعلنا في مقدمة الجامعات التي بدأت في تطبيق المعايير العالمية في الجامعة الدولية والتي ستبدأ فروع بعضها في العاصمة الإدارية الجديدة، وأن نواكب تطورات العصر في مجال المعرفة. فرع للجامعة الأجنبية وأضاف أننا قدمنا مؤخرا لجامعة لندن ثاوث بانك عرضا بأن تقيم فرعا لها في مصر لأننا مقتنعون بأن هذه الجامعة التي بدأت منذ 125 سنة وأصبح بها أحسن معدل توظيف للخريجين في بريطانيا يجب أن يكون لها تواجد عندنا في مصر في مبان خاصة بها، وقد تكون بجانب الجامعة البريطانية في مصر أو داخل الجامعة البريطانية نفسها بمدينة الشروق، وهذا ما صرح به د0خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي في آخر مجلس للجامعات الخاصة بأنه يمكن للجامعات الخاصة أو الحكومية أن تستضيف فروعا لجامعات أجنبية داخل الجامعة، وأوضح د. أحمد حمد أنه فور أن تتضح الرؤية الاستراتيجية للجامعتين في هذا المجال سنبدأ في وضع دراسة جدوي حقيقية لبحث التكلفة وكيفية التمويل وخطوات التنفيذ، وسوف يعرض كل هذا علي مجلس الأمناء الخاص بجامعة لندن ثاوث بانك بكل تفاصيله وسيتم بعده وضع برنامج زمني لتفعيل الخطة. وأكد د. أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية بالقاهرة أننا نجحنا بالفعل في تحديث برامجنا مع جامعة لندن ثاوث بانك، وأصبحت شهاداتنا يتم اعتمادها من عندهم وأصبحنا نواجه تحديا كبيرا للمحافظة علي هذا النجاح لأن الصعود للقمة سهل لكن المحافظة علي التواجد علي هذه القمة صعب ويحتاج إلي جهد مستمر ومثابرة لأننا كنا روادا في الأخذ بمعايير الجودة الإنجليزية في التعليم الجامعي وقبل أن تفكر فيها الدولة في مصر، وثبت صحة توجهنا وقد بدأنا هذا العام في اختيار مجموعة من طلاب الجامعة البريطانية وسافروا إلي إنجلترا للاشتراك في برامج التدريب الصيفي الذي أعددناه مع جامعة لندن ثاوث بانك وأثبت طلابنا تفاعلا كبيرا مع أعضاء هيئة التدريس الإنجليز ونجحت التجربة والحمد لله، ولهذا ندرس مناظرة البرامج المتماثلة بين جامعة لندن ثاوث بانك والجامعة البريطانية حتي نتوسع بدءا من العام الجامعي الجديد في إرسال أعداد أكبر من الطلاب المصريين لفصل دراسي كامل بجامعة لندن ثاوث بانك للدراسة بها، وأن يتم امتحانهم هناك وأن يتم احتساب الساعات المعتمدة التي سيحققونها في جامعة لندن ثاوث بانك وكأنهم درسوها في الجامعة البريطانية في مصر. دراسات عليا بالحقوق كما كشف د. أحمد حمد أن كلية القانون بالجامعة والتي تعتبر هذه السنة هي الثالثة في عمر هذه الكلية قد تقدمت ببرامج للدراسات العليا وتمت الموافقة علي لائحته ونحن ننتظر تفعيله حسب شروط مجلس الجامعات الخاصة بأن يكون متواجدا بها عدد معين وكاف من أعضاء هيئة التدريس علي رأس العمل.أما في كلية طب الأسنان فقد بدأت الدراسات العليا بها في أربعة برامج، وتم اعتماد لائحتهم، وننتظر أيضا تفعيلهم. تطبيق المعايير الإنجليزية وفي كليتي الصيدلة وطب الأسنان وهما الوحيدتان اللتان ليس لهما شهادة أجنبية مع جامعات أخري إلا أننا اتفقنا والحديث مازال علي لسان د. أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن نطبق فيهما معايير الجودة الإنجليزية بالجامعة البريطانية في مصر، ولذلك قمنا بتعيين ممتحن خارجي لها حتي يكون هناك مراجع آخر تمهيدا لأن نطبق مع جامعة لندن ثاوث بانك البرامج المشتركة بهما، وقد نجحت كلية الصيدلة في تعيين مراجع خارجي سيأتي لنا في شهر أغسطس القادم، وسنوضح له كيف نمتحن الطلاب وكيف يتم نجاحهم وكيف ندرس لهم حتي يعتمد هذه الشهادات. الشراكة تشمل 6 كليات وأكد د. أحمد حمد أن الشراكة مع جامعة لندن ثاوث بانك تشمل حاليا 6 كليات بالجامعة البريطانية هي كليات : الهندسة إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية، كلية الحاسبات والمعلومات كلية الإعلام والاتصال كلية الآداب والإنسانيات كلية الحقوق وهناك كلية سابعة وهي التمريض والتي يتم اعتمادها من جامعة كوين مارجريت بأسكوتلاندا، وفي العام القادم سيكون عندنا كلية هندسة الطاقة والبيئة وسوف يتم اعتمادها من جامعة لندن ثاوث بانك بالإضافة إلي كلية الفن والتصميم وقد تم اعتماد برامجها مبدئيا من جامعة لندن ثاوث بانك ومازالت تدرس كيف اعتماد البرامج المناظرة بيننا وبينهم بالنسبة لهذه الكلية وكذلك البرامج التي توجد عندنا بالجامعة البريطانية في مصر وليس موجود مايناظرها بجامعة لندن ثاوث بانك ووقتها ستستقدم جامعة لندن ثاوث بانك خبراء متخصصين من جانبها من جامعات إنجليزية أخري بها هذه البرامج لاعتماد برامجنا حتي تكون هناك شهادة مزدوجة بين الجامعتين وحتي تكون معايير الجودة بهما واحدة.