علن ممثلو الادعاء الفرنسيون، اليوم الاثنين، فتح تحقيق بعد أن صورت مجلة يمينية نائبة برلمانية من ذوي البشرة السمراء، على أنها من الرقيق ومقيدة بالسلاسل. وقال المدعي العام في باريس، ريمي هايتز، إنه بدأ تحقيقًا في جرائم محتملة تنطوي على إهانات عنصرية؛ بسبب الرسم الذي صورت به مجلة فالور أكتويل النائبة المعارضة اليسارية دانييل أوبونو. وفي تغريدة لها يوم الجمعة الماضي، انتقدت أوبونو الصورة المرسومة في العدد الأخير من المجلة، ووصفتها بأنها "قذارة عنصرية"، ووصفت اليمين المتطرف بأنه "بغيض وغبي ووحشي". وقالت مصادر في قصر الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصل بأوبونو لتقديم دعمه. وأثار الرئيس الوسطي، الذي انتقلت حكومته إلى اليمين فيما يتعلق بقضايا الهوية الوطنية، الجدل العام الماضي من خلال إجراء مقابلة حصرية نادرة مع المجلة. ودافعت مجلة فالور أكتويل عن الرسم بالقول إنه تم عرضه كجزء من سلسلة الخيال الصيفي السنوية، التي تسافر فيها شخصيات من السياسة أو الفن أو وسائل الإعلام عبر الزمن، وفي هذه الحالة، تم الانتقال إلى عصر تجارة الرقيق الإفريقية في القرن الثامن عشر. ونفت المجلة وجود نوايا عنصرية، لكنها قالت إنها تأسف لأن أوبونو شعرت "بأذى شخصي".