سادت موجة من مشاعر الغضب في فرنسا، بعد قيام مجلة فرنسية محسوبة على تيار اليمين المتطرف، بنشر رسم يظهر إحدى نائبات البرلمان من ذوي البشرة السمراء وحول عنقها سلاسل كالعبيد. من جانبه، نشر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس تغريدة على موقع "تويتر"، اليوم السبت، قائلًا إن تشبيه المجلة للنائبة دانييل أوبونو بالعبيد هو عمل يستحق الإدانة بشكل لا لبس فيه، معربًا عن دعم الحكومة الكامل للنائبة. وانتقدت النائبة أوبونو، في تغريدة نشرتها على موقع "تويتر" أمس الجمعة، هذا الرسم الذي نشر في العدد الأخير من مجلة "فالور أكتويل" الفرنسية بوصفه ب"فضلات عنصرية". كما وصفت عضو الجمعية الوطنية، تيار اليمين المتطرف، في البلاد بأنه مكروه وغبي وعديم الشفقة. وتعليقا على الحادث، ذكرت مصادر في قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصل بالنائبة أوبونو ليعرب عن دعمه لها. من جهته، نشر رئيس الجمعية الوطنية، ريتشارد فيران، تغريدة على موقع "تويتر" يعرب فيها عن مساندته للنائبة أوبونو في مكافحة العنصرية، وإظهار الاحترام الواجب لجميع الممثلين المنتخبين للجمهورية. من جانبها، نفت المجلة وجود أي نوايا عنصرية لديها، لكنها قالت في بيان إنها تفهمت كيفية تعرض النائبة أوبونو "للأذى الشخصي" من هذا الرسم.