قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن السنوات المئة الماضية عرفت بعض العقبات وكانت ذاخرة بالخضات والأزمات والحروب، مشيرًا إلى أن لبنان لم يعرف فيها استقرارًا حقيقيًا أو الاطمئنان إلا لفترات قصيرة. وتساءل «عون» في كلمة له بمناسبة ذكرى مئوية «إعلان دولة لبنان الكبير»، مساء الأحد، «أين الخلل؟ هل هو فينا أم في نظامنا أم في محيطنا أم في قدرنا؟»، لافتًا إلى أن خصوصية المجتمع اللبناني أنه تعددي متنوع. وأشار إلى أن اتفاق الطائف الذي صار دستورًا جديدًا له نقاط قوة كما ونقاط ضعف تظهر لدى كل استحقاق، متابعًا أن «لبنان اليوم في أزمة غير مسبوقة إذا انفجرت تراكمات لعقود في السياسة والاقتصاد والمال والحياة المعيشية». وأكد الرئيس اللبناني أن الوقت قد حان للبحث عن صيغة أو اتفاق جديد لإدارة شؤون البلاد، استجابة للشباب اللبناني، قائلًا إن الشباب هم لبنان الآتي.