قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن مشاركة بلادها في مناورات عسكرية انطلقت اليوم الأربعاء في شرق المتوسط هي رسالة بأن "الحوار والتعاون والدبلوماسية" ينبغي أن تأتي أولا. وكتبت الوزيرة، على موقع تويتر:"احترام القانون الدولي يجب أن يكون هو القاعدة وليس الاستثناء"، مضيفة أنه "لا ينبغي أن يكون البحر المتوسط لعبة لتحقيق طموحات أي شخص". وتتخذ فرنسا موقفا حازما ضد مزاعم تركيا في البحر المتوسط وكذلك ضد دعمها العسكري لحكومة "الوفاق الوطني" في ليبيا. وانطلقت اليوم تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات البحرية القبرصية والفرنسية واليونانية والإيطالية قبالة سواحل قبرص، وسط تصاعد التوترات بين اليونان وتركيا، العضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، حول الحدود البحرية في المنطقة التي يُعتقد أنها غنية بالموارد الهيدروكربونية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردغان اليوم: "ندعو نظراءنا إلى الاتزان والابتعاد عن اتخاذ خطوات خاطئة تؤدي بهم إلى الهلاك". وأكد أردوغان أن تركيا عازمة على استيفاء حقوقها في البحار المتوسط وإيجه والأسود، وشدد على أن بلاده لا تعتزم تقديم أية تنازلات في النزاع البحري مع اليونان في البحر المتوسط.