وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي إلى طهران اليوم الاثنين، في محاولة لإحراز تقدم في إحدى القضايا التي أدت إلى تصاعد التوترات بين إيرانوالولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن يجري جروسي محادثات مع مسئولين على مستوى عال يومي الثلاثاء والأربعاء. وقال جروسي قبل الزيارة إنه سيدفع من أجل الوصول إلى موقعين كان لدى الوكالة مؤشرات على وجود أنشطة نووية سابقة بهما. وبدأت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طرح تساؤلات حول الموقعين قبل عام مضى، لكنها لم تتلق إجابات مرضية، ولم يُسمح لمفتشيها النوويين بزيارتهما. وقال المتحدث باسم وكالة الطاقة النووية الوطنية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إن بلاده مستعدة أساسا للتعاون، إلا أنه أكد أن "مطالبهم يجب أن تكون مشروعة وموثقة ولا تستند إلى اتهامات لا طائل منها". ولا تتعلق المسألة بشكل مباشر بانتهاك إيران للبنود الرئيسية التي حددها الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى، والذي كان يهدف إلى الحد من البرنامج النووي لإيران ومنعها من تطوير أسلحة نووية. ومع ذلك استشهدت الولاياتالمتحدة برفض الوصول إلى المنشآت النووية وتكثيف الأنشطة النووية، كدليل على أنه لا يمكن الوثوق بطهران.