كشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كالموندي، أن الانفجار الذي وقع في منشأة نطنز كان ناتجا عن عمليات تخريبية. وأضاف كمالوندي في مقابلة خاصة مع قناة "العالم" الإخبارية الإيرانية بثتها اليوم الأحد : "سوف تعلن الجهات الأمنية في الوقت المناسب سبب الانفجار والمواد التي تم استخدامها وتفاصيل ما حدث". وعبر كمالوندي عن ارتياحه لزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي إلى إيران يوم الاثنين، "لأنها ستكون جيدة لإزالة القلق من قبل الطرفين". ونوه إلى أن زيارة رافايل جروسي لإيران تأتي ضمن الأمور البروتوكولية وحول برنامج العمل الشامل (الاتفاق النووي). وفي سياق متصل، أوضح كمالوندي أن "ذخائر إيران من اليورانيوم المخصب أكثر بكثير من 3 أطنان، مشيرا الى أنها ستقوم بتصدير الفائض من المياه الثقيلة فضلا عن النسبة المسموح لها بتخزينها في الداخل وهي 130 طنا، وستكون بين الدول المصدرة لهذه المادة". وأشار إلى أن "لدينا إمكانية تخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من 5ر3 إلى 5ر4 بالمئة التي نحتاجها كوقود لمواقعنا النووية". وكانت السلطات الإيرانية أعلنت في يوليو الماضي عن وقوع حادث في محطة نطنز النووية الرئيسية في البلاد. وتقع منشأة نطنز تحت الأرض على بعد 220 كيلومترًا جنوب شرق طهران، وهو أهم موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران.
