قالت السلطات الإسبانية، اليوم الاثنين، إنها فرضت قيودًا جديدة في عدة مناطق بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأعلن رئيس إقليم كتالونيا كيم تورا حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص، وأن الوضع لم يعد مستقرا والأعداد تتزايد باستمرار. وتعمل كاتالونيا على تقليل حجم الفصول المدرسية، وإتاحة 500 ألف اختبار لفيروس كورونا في قطاع التعليم، على الرغم من نقص المعلمين والفصول الدراسية. ويعود الطلاب إلى المدارس في أوائل سبتمبر كما يعود العديد من الموظفين من عطلاتهم الصيفية، مما أثار مخاوف من تزايد حالات الإصابة بشكل أكبر. ففي منطقة مورسيا جنوب شرق إسبانيا، تم حظر تجمع أكثر من ستة أشخاص ليسوا من نفس العائلة. وفي العاصمة مدريد، التي كانت الأكثر تضررًا، حثت السلطات الجميع على تجنب الاتصال الاجتماعي غير الضروري.