ارتفعت البورصة المصرية خلال تعاملات اليوم الإثنين، حيث صعد المؤشر الرئيسي "إي جي أكس 30" بنسبة 0.37%؛ ليصل إلي مستوى 11433.76 نقطة، ويقترب من 11800 نقطة، التي عندها يكون قد عوض نسبة 62٪ من خسائر كورونا، بحسب إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة نعيم للسمسرة في الأوراق المالية. وأضاف "النمر"، أنه بعد نجاح المؤشر الرئيسي في كسر وتجاوز نقطة مقاومة رئيسية عند 11200، ووقف عندها بعض الوقت، يستهدف بعد ذلك 11800 نقطة، وعند الوصول لها، يكون قد عوض نحو 62% من خسائره، التي نتجت عن انتشار فيروس كورونا، حيث هبط المؤشر من 14000 نقطة إلي 8100 نقطة. وتوقع أن يتحرك المؤشر بعد 11800 نقطة إلي 12000 نقطة، "وهو المستوى الذي سيكون فيه مقاومة تعوق مواصلة الصعود السريع". وشهدت الأسواق العربية والعالمية أيضًا صعودًا جماعيًا خلال تعاملات اليوم الإثنين، حيث ارتفعت مؤشرات دبين وابوظبي والكويت الأول بنسب 2.21% و0.69% و1.54% على التوالي، فيما ارتفع مؤشر السعودية في النصف الأول من الجلسة بنسبة 0.06%. وأغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة، مستقية الاتجاه من مكاسب نظيراتها الآسيوية، لكن تنامي التكهنات بخصوص صحة رئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي نال" من المعنويات، حيث صعد مؤشر نيكي القياسي 0.28%، في حين زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.19%. وكانت أحجام التداول هزيلة في ظل الغياب الصيفي للعديد من المتعاملين . ورغم المخاوف حيال صحة رئيس الوزراء الياباني ، يقول بعض المحللين إن السوق اليابانية لن تتأثر كثيرا في حالة استقالته. وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، المحلل الاستراتيجي لدى سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول: "ببساطة، السياسات الاقتصادية والمالية لن تتغير، بصرف النظر عن من سيخلف (آبي). وأضاف: "كما ارتفعت الأسهم الأوروبية من أقل مستوى في أسبوعين في التعاملات الصباحية امس، إذ طغت مؤشرات تقدم في تطوير علاج لمرض كوفيد-19 على المخاوف إزاء زيادة حالات الإصابة بالفيروس في القارة مما يهدد بكبح تعاف اقتصادي". وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.3%، بعد أن سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين من كوفيد-19 كعلاج. وقادت أسهم شركات التكنولوجيا والتعدين والكيماويات المكاسب في التعاملات المبكرة، وصعدت أكثر من 1.5%.