5 مشروعات لسينمائيين مصريين تنافس على الجوائز أبرزها «هاملت من عزبة الصفيح» و«البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أعلن مهرجان الجونة السينمائى عن اختيار 18 مشروعا للمشاركة فى الدورة الرابعة لمنصة الجونة السينمائية، من أصل 99 طلب تقديم؛ 65 منها فى مرحلة التطوير و34 فى مرحلة ما بعد الإنتاج، ليؤكد بذلك المهرجان على مواصلة التزامه بدعم صناع الأفلام فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتوفير فرص الدعم الإبداعى والمالى. وتقام الدورة الرابعة لمهرجان الجونة السينمائى خلال الفترة من 23 و31 أكتوبر 2020، بينما تقام فعاليات منصة الجونة فى الفترة من 25 و30 أكتوبر. وأكدت إدارة مهرجان الجونة، أن الدورة الرابعة من منصة الجونة، سيشارك فيها 12 مشروعا فى مرحلة التطوير و6 أفلام فى مرحلة ما بعد الإنتاج، بناء على المضمون والرؤية الفنية وإمكانية تنفيذ المشروع ماليا، وذلك بعد فحص طلبات التقديم المُقدمة بعناية من قبل لجنة متخصصة مكونة من خبراء عرب ودوليين. تشمل المشاريع الروائية فى مرحلة التطوير: «وداعا جوليا» لمحمد كُردفانى (البحرين، السودان)، و«هج إلى ديزنى» لمها الساعاتى (المملكة العربية السعودية)، و«هاملت من عزبة الصفيح» لأحمد فوزى صالح (مصر)، و«هنا ولا ترانى» لفيروز سرحال (لبنان، إسبانيا)، و«طمس» لكريم موسوى (الجزائر)، و«رُقية» لينيس كوسيم (الجزائر، فرنسا)، إضافة إلى «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور (مصر)، و«عرفة» لآلاء القيسى (الأردن)، و«الرجل الأخير» لمحمد صلاح (مصر، البرازيل). ومن المشروعات الوثائقية فى مرحلة التطوير؛ «الرجال لا يبكون» لمحمد مصطفى (مصر، ألمانيا)، و«وداعا طبريا» للينا سويلم (فلسطين، فرنسا)، و«كذب أبيض» لأسماء المدير (المغرب). بينما تشمل الأفلام الروائية فى مرحلة ما بعد الإنتاج «قربان» لنجيب بلحاج (تونس)، و«جنى» لإيلى داغر (لبنان، فرنسا)، و«الحياة تناسبنى جيدا» للهادى أولاد مهند (المغرب)، و«تيارات» لمهدى هميلى (تونس)، والعروس» لباسم بريش (لبنان). إضافة إلى الفيلم الوثائقى فى مرحلة ما بعد الإنتاج أيضا، «خذونى إلى السينما» للباقر جعفر (العراق، مصر). وقال مدير المهرجان انتشال التميمى، إن منصة الجونة السينمائية بدأت بالتوازى مع الدورة الأولى للمهرجان، وهى تُمَثل التزام المهرجان الأصيل بدعم صناعة السينما المحلية والإقليمية، مؤكدا على أن المهرجان يفخر بأن منصته، قد أصبحت مركزا رئيسيا لانطلاق المبادرات السينمائية فى العالم العربى، كما نجحت فى جذب صناع الأفلام الطموحين إليها، لافتا إلى أن العديد من المشاركين السابقين فى المنصة أنجزوا أفلامهم، وتم عرضها فى مهرجانات سينمائية دولية وإقليمية، ونال عدد منها جوائز سينمائية رفيعة. من جانبها قالت الفنانة بشرى رزة، المؤسس المشارك ورئيس العمليات والعلاقات الخارجية، للمهرجان، إن منصة الجونة تسعى لتوفير الفرص المناسبة لاكساب صناع الأفلام الموهوبين الخبرة اللازمة وتكوين العلاقات، التى تساعدهم بالضرورة فى تطوير مشاريعهم من خلال برنامج مُصمم بعناية من الحلقات النقاشية والورش والموائد المستديرة والمحاضرات، وذلك إلى جانب الدعم المالى والفنى. أما المدير الفنى للمهرجان أمير رمسيس، فأكد أنه يشعر بالفخر لمستوى المشروعات الذى يتطور عاما تلو الآخر، ويكشف عن وجود مواهب جديدة وأفكار سينمائية مذهلة فى المنطقة العربية. وحسب مهرجان الجونة، فإن أفضل مشروع فى مرحلة التطوير وأفضل فيلم فى مرحلة ما بعد الإنتاج سيحصلان على شهادة منصة الجونة السينمائية وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكى لكل منهما. إضافة إلى ذلك، تمتلك المشروعات والأفلام المشاركة الفرصة للفوز بالمنح والجوائز الأخرى المُقدمة من خلال شركاء المهرجان ورعاته، والتى وصلت قيمتها العام الماضى خلال الدورة الثالثة إلى 240 ألف دولار أمريكى.