قال مدير إدارة صحة البيئة بمنطقة العامرية الطبية بالإسكندرية الدكتور أحمد عبد الحميد أخصائي السكر والباطنة: "نجري في الوقت الحالي في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، برامج التوعية والتثقيف الصحي حول الوقاية من الفيروس، والتأكيد على الاحتياطات الاحترازية في المصانع والمنشآت الفندقية والسياحية بشكل يومي". ولفتً إلى أن الموجة الأولى من الفيروس لم تنتهِ حتى يمكن الاستعداد للثانية التي تشهدها حاليًا بعض الدول الأوروبية.
وأضاف عبد الحميد في تصريحات خاصة ل"الشروق"، اليوم الإثنين: "المرور على الفنادق يوميًا من خلال لجنة ثلاثية للتأكيد على مدى التزامها بالاشتراطات الصحية والاحترازية وارتداء الكمامات و التباعد الجسدي في المطاعم والاستقبال، ويتم أخذ عينات من حمامات السباحة للتأكيد على سلامتها والمحافظة على نسبة الزيادة في الكلور حتى 5%".
وتابع أنه يتم أخذ عينات يومية أيضًا من محطات المياه وتحليلها في المعمل المركزي لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن حملات فيروس كورونا تأتي بالتزامن مع استقبال السيدات من خلال المبادرة الرئاسية صحة المرأة.
ولفت إلى أن الإقبال كبير رغم الظروف المحيطة بالدولة بسبب التخوف من الفيروس، مشددًا على أن جميع الحملات تسير بالتزامن مع الإجراءات الاحترازية.
وعن مرضى السكر أكد أنه من الضروري على المصابين بالأمراض المناعية كمرض القلب، والسكر، أو من يتناولون علاج كيماوي، الالتزام بالطرق الوقائية لضعف مناعتهم، وتجنب التجمعات وقياس السكر، والمتابعة بالتزامن مع التغذية الجيدة الصحيحة وارتداء الكمامة.
ولفت إلى أن مريض السكر الصغير السن لابد أن يلتزم بنفس الإجراءات لأنه في تلك الحال لا يفرق السن، ويؤثر بالسلب في حالة الإهمال سواء شاب أو مسن.
وأكد أن برتوكول العلاج به كوروتيزون وهذا مؤثر مباشر على ارتفاع السكر، متابعًا أنه في تلك الحالة لابد أن يكون تحت المتابعة المستمرة ويقاس له السكر أكثر من 3 مرات في اليوم "الصيامى وبعد الثلاث وجبات " ويتناول الإنسولين المائي السريع المفعول.