أطلقت إمارة الشارقة بدولة الإمارات، حملة إنسانية لتوفير الإغاثة العاجلة لضحايا انفجار مرفأ العاصمة اللبنانيةبيروت. وتركز الحملة التي تحمل شعار "سلام لبيروت" على توفير مساكن الإيواء والغذاء والعلاج بالتنسيق مع لجان الطوارئ، كما تشمل المشاركة في إزاحة الأنقاض وتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني والممتلكات وتحديد مستلزمات إعادة الترميم، إلى جانب توفير حلول لتحديات الإنارة والصرف الصحي والسلامة العامة. وأطلقت الحملة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة "القلب الكبير" قرينة حاكم الشارقة. وقالت الشيخة جواهر: "مصاب لبنان هو مصابنا جميعا وآلام بيروت آلام كل العرب والمخلصين حول العالم لواجبهم الأخلاقي والإنساني، ولا يسعنا أمام هذا الحادث المأساوي إلا أن نكون إلى جانب إخواننا وأخواتنا الذين فقدوا أحباءهم أو منازلهم وأمنهم لنخفف عنهم هول مصابهم ونساعدهم على تخطي هذه المحنة". ودعت القاسمي المجتمعات العربية بمؤسساتها وأفرادها للوقوف إلى جانب بيروت وتوفير ما تحتاجه لعبور هذه المرحلة الصعبة، مؤكدة أن دعم لبنان في هذا الظرف الصعب واجب على كل عربي لما يمثله هذا البلد من مكانة حضارية وثقافية وفنية وعلمية.