سحب المشتبه به الألماني في قضية الطفلة البريطانية مادلين ماكان، طلبه للإفراج المبكر عنه، ويقبع الرجل في الوقت الراهن في سجن مدينة كيل لقضاء عقوبة في قضية اتجار بالمخدرات. وقال محامي المشتبه به، اليوم الثلاثاء، إن هذه الخطوة تأتي على خلفية أن المحكمة الاتحادية أعلنت أن محكمة الاستئناف في براونشفايج هي الجهة المختصة بالنظر في هذا الطلب. وأضاف المحامي أن موكله فقد الثقة في القضاء هناك "براونشفايج" بعدما أدانته محكمة الاستئناف هناك ظلما، من وجهة نظره، في جريمة اغتصاب عجوز أمريكية، 72 عاما. وحسب قناعة المحكمة، فقد اغتصب الرجل، 43 عاما، المرأة الأمريكية في منتجع برايا دا لوتس البرتغالي شاطئ النور، في عام 2005 قبل نحو عام ونصف العام من اختفاء الطفلة مادلين وهي في سن الثالثة في نفس المنتجع. وقدم الرجل، صاحب السوابق في قضايا منها جرائم انتهاك جنسي بحق أطفال، استئنافا على الحكم الصادر ضده في ديسمبر 2019. وقال دفاع المتهم إنه لن يعلق على الاتهامات الموجهة إلى الرجل في جريمة اختفاء الطفلة مادلين في عام 2007، قبل الاطلاع على الملفات. كانت المحكمة الابتدائية في مدينة نيوبول قد أصدرت حكما في عام 2011 بالسجن على الرجل حيث أدانته بالاتجار في المخدرات. والمفترض أن تستمر عقوبة السجن حتى السابع من يناير 2021، لكن الرجل قضى ثلثي المدة بحلول السابع من يونيو الماضي، حيث يمكن أن يتم إطلاق سراحه بصورة مبكرة.