ارتفاع أعداد الفنادق الحاصلة علي شهادة تشغيل إلى 174 فندقًا

تشهد منتجعات جنوب سيناء إقبال سياحي من الدول العربية والسياحة الداخلية، إضافة إلى السياحة الخارجة من دول أوكرانيا وبيلاروسيا، تزامنًا مع اجازة عيد الاضحى المبارك، وفتح منتجعات جنوب سيناء لاستقبال السائحين من مختلف جنسيات العالم مع تراجع أعداد الاصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن منتجعات جنوب سيناء تشهد إقبال سياحي منقطع النظير، خاصة وأن المحافظة تسجل صفر إصابات بكورونا لليوم الثاني عشر على التوالي.
وأكد المحافظ أن أكثر الدول الخارجية إقبالًا على المنتجعات السياحية لجنوب سيناء، هي أوكرانيا وبيلاروسيا، منذ بدء انطلاق رحلات الطيران الدولية من مصر إلى مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن مطار شرم الشيخ الدولي في بداية عودة استقبال السياحة الخارجية في 1 يوليو الجاري، كان يستقبل رحلتين في الاسبوع ثم رحلة واحدة يوميًا، إلى أن وصلت إجمالي عدد الرحلات التي استقبلها المطار 10 رحلات يومية من بيلاروسيا وأوكرانيا، وهذا مؤشر قوي يوحى بعودة السياحة لسابق عهدها في وقت قصير، خاصة أن هناك أسواق جديدة جرى فتحها في شرم الشيخ مثل كازخستان وبيلاروسيا.
وتوقع المحافظ أن ترتفع نسبة الاشغالات السياحية مع بدء إجازة عيد الأضحى المبارك، خاصة انها تأتي عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة.
وأشار محافظ جنوب سيناء، إلى أن إجمالي عدد الفنادق التي حصلت علي شهادة السلامة والصحة العالمية للتشغيل بنسبة 50٪ ، بلغت 174 فندقًا ، موزعين على جميع المدن السياحية، بينهم 134 فندقًا بشرم الشيخ، و 17 في مدينة دهب، 6 فنادق بنويبع ، و8 في طابا ، 8 في رأس سدر ، وفندقًا في مدينة سانت كاترين.
وأوضح أن عدد المخيمات التي حصلت علي شهادة الصحة والسلامة، من قبل غرفة السياحة ومديرية الشؤون الصحية بلغت 121 مخيمًا موزعين كالتالي، مخيم بشرم الشيخ ، 75 بدهب ، و نويبع 40، وسانت كاترين 5 مخيمات، وهناك فنادق محلية حصلت علي الشهادة وعددها 9، إلى جانب الموافقة على تشغيل 50 مركز سفاري بشرم الشيخ، وحصول 20 غواصة على شهادة التشغيل طبقًا لتعليمات وزارة الصحة.
وأكد أن هناك لجان متابعة بصفة دورية تقوم بالمرور علي جميع المنشآت التي حصلت على شهادة السلامة الصحية، للتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، وعلى رأسها ألا تزيد نسبة الإشغالات عن 50٪، ووجود أدوات للتعقيم، الحفاظ علي التباعد الاجتماعي، ووضع علامات للتباعد، تعقيم كل المعدات والمناطق.