قُتل 1282 مدنيا في أفغانستان خلال الفترة من يناير وحتى يونيو، كما أصيب 2176 شخصا آخرين خلال نفس الفترة، بحسب ما جاء في تقرير لبعثة الأممالمتحدة في أفغانستان نُشر اليوم الاثنين. ويتضمن العدد 340 طفلا قتلوا و727 آخرين أصيبوا. وقالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: "في الوقت الذي تتوفر فيه فرصة تاريخية لحكومة أفغانستان وحركة طالبان للالتقاء على طاولة المفاوضات من أجل إجراء محادثات سلام، فإن الحقيقة المأساوية هي أن القتال مستمر في إلحاق أضرار فادحة بالمدنيين كل يوم". وجاء في التقرير أن القوات المناهضة للحكومة، مثل طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية، هي السبب الرئيسي وراء الخسائر البشرية، ومسؤولة عن 58% من الضحايا. بينما كانت القوات الموالية للحكومة هي السبب وراء تعرض 23% من المدنيين للقتل أو الإصابة. إلا أن الأرقام تمثل انخفاضا بنسبة 13% في أعداد القتلى والمصابين التي تم تسجيلها بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2019. وأشار التقرير إلى أن تراجع حجم القتال من جانب القوات المسلحة الدولية وتنظيم داعش، كان المساهم الرئيسي في انخفاض أعداد القتلى والمصابين.