حسني: الإعلان الرسمي عن نتائج البلازما الاثنين المقبل ونتائجها جيدة.. ومن الوارد حدوث موجة ثانية لكورونا.. وانحسار الأعداد أواخر سبتمبر قال رئيس اللجنة العلمية لفيروس كورونا حسام حسني، إن انخفاض أعداد الاصابات اليومية بالفيروس ستواصل خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تسجل مصر صفر إصابات بكورونا في الحالات المتوسطة والشديدة قريبا، حيث انخضفت الإصابات بهذه الحالات بشكل كبير حاليا في المستشفيات. وأضاف في تصريحات ل"الشروق": "بالنسبة لتسجيل صفر إصابات لجميع الحالات فإنه من الأمور الواردة ولكن ليس الآن"، مكملا: "انخفاض الأعداد يرجع إلي الوعي المجتمعي بين المواطنين والتزامهم إلي حد كبير بالإجراءات الاحترازية، ودقة بروتوكول العلاج الموحد للحالات المصابة بالفيروس، فضلا عن أن نسبة انتشار الفيروس أصحبت أقل وأضعف من الشهور الماضية". وأشار حسني إلي وجود حالات تعافي كبيرة خلال اليومين الماضيين، حيث سجلت مصر خروج 991 متعافي يوم الخميس الماضي، وتم خروج 904 متعافي أمس الأول، وهو ما يؤكد نجاح بروتوكول العلاج الموجد الذي يتم تطبيقه، رغم وجود اختلافات عالمية في البروتوكول لم تتبعها اللجنة نظرا لأن اللجنة لها رأيها الخاص، والذي يبني علي تجارب سريرية في مصر علي. ولفت إلي أن بروتوكول العلاج المصري يعتبر من أقوي البروتوكولات التي استخدمت لعلاج كورونا، منوها إلى تمسك اللجنة بعلاج هيدروكسي كلوروكين في البروتوكول رغم وقف التجارب عليه، مع استخدامه بمحاذير معينة ولحالات معينة، وجاءت نتائجه جيدة. وعن وجود موجة ثانية لفيروس كورونا، أوضح حسني أن هناك احتمالية لحدوث موجة ثانية في مصر، ونتوقع أن تكون في نوفمبر بعد انحسار الأعداد تمام أواخر سبتمبر، ولكن هذه الموجة ليست مؤكدة، مؤكدا أن اللجنة العلمية لابد وأن تأخذ في اعتبارها وجود موجة ثانية حتي يتم الاستعداد لها، ففي حالة حدوثها بالفعل تكون الدولة مستعدة لذلك. وقال حسني، إن اللجنة قررت عدم الخوض في الحديث عن أي عقار من العقارات المستخدمة في علاج كورونا، الا بعد نشر أبحاث عنه في المجلات العلمية، كما هو متبع في جميع دول العالم، منعا لحدوث سوق سوداء للأدوية الخاصة بعلاج كورونا، أو نقصها في الصيدليات للحالات التي يتم عولها منزليا. وكشف حسني، أن اللجنة ستعلن نتائج العلاج عن طريق بلازما المتعافين يوم الاثنين المقبل، بعد التجارب السريرية التي أجريت عليها في مصر في عدد من المستشفيات، مؤكدا أن نتائجها جيدة جيدا، ولكن بلازما المتعافين لا تناسب جميع الحالات الشديدة كما يشاع حاليا، وإنما تعالج درجة إصابة معينة في وقت معين من الإصابة في مرحلة معينة، فإذا اختلفت درجة الإصابة أو تأخرت الحالة، لايمكن تطبيق علاج البلازما عليها. وأوضح حسني أن بلازما تعالج الإصابات من الشديدة إلى الحرجة، فلا يمكن علاج الحالات الحرجة بها، وحتى لو تم حقنهم بالبلازما فهي لن يتم شفائهم، وقد تحدث مضاعفات ووفاة للحالة رغم حقنها بالبلازما، لأنها لا تناسب حالة الإصابة لهم. وحذر حسني المواطنين من اتخاذ خطوة حقن مصاب بفيروس كورونا بالبلازما خارج مستشفيات وزارة الصحة، لأن مستشفيات الصحة هي الوحيدة التي تحدد إمكانية حقن الحالات بالبلازما، وإمكانية شفاء الحالة في حالة الحقن، لافتا إلى أن الاجتهادات من المواطنين قد تعرضهم للنصب من المعامل أو المستشفيات الغير متخصصة في هذا الأمر، مما يضر في النهاية بصحة المصاب.