قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إن الجامعة العربية عبارة عن النتيجة النهائية لقرار الدول الأعضاء، مشيرًا إلى أن الجامعة تكون مكتوفة الأيدي بوجود اختلاف كبير بين الأعضاء في الملف الليبي والملفات الأخرى. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «نيوزميكر»، المذاع عبر فضائية «روسيا اليوم»، مساء أمس الأربعاء، أن الجامعة لا يمكن أن تقوم بدورها المنتظر في ظل هذا الاختلاف، قائلًا إن الجزائر تصر على ملف إصلاحات الجامعة العربية وتطالب به. وأكد أن بلاده مازلت جاهزة لتنظيم القمة العربية واحتضانها بالجزائر، مشيرًا إلى أن الوضع يرتبط بحسب تطورات فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» بالعالم والمنطقة. وعن موقف الجزائر من تواجد سوريا بالجامعة، أكد وزير الخارجية الجزائري أن «مكانة سوريا في العائلة العربية»، متابعًا: «مصرون على وجود جميع العرب، والسياسة الجزائرية تعترف بالدول وليس الحكومات».