قال البرلماني والإعلامي مصطفى بكري، إن «قرار مجلس النواب المصري اليوم بتفويض رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الاثنين، تأكيد أن مصر الشعب والجيش والقيادة لن تفرط في أمنها القومي». وأضاف خلال صفحته الرسمية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، الاثنين، أن «مصر ستدافع عن الأمن القومي الليبي باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري»، مؤكدًا أن «مصر لم تتخذ هذا القرار إلا حماية لحدودها من الإرهاب والغزو التركي لأرض ليبيا». وأشار إلى أن «مصر لم تتخذ هذا القرار إلا بعد رفض إعلان القاهرة الذي دعا إلى الخيار السلمي»، موضحًا أن «قرار مجلس النواب بتفويض الرئيس في إرسال قوات خارج الحدود هي رسالة لكل من يعنيه الأمر بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي». ووافق مجلس النواب بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
قرار مجلس النواب المصري اليوم بتفويض رئيس الجمهوريه القائد الأعلي للقوات المسلحه اليوم هو تأكيد أن مصر الشعب والجيش والقياده لن تفرط في أمنها القومي ، وستدافع عن الأمن القومي الليبي باعتباره جزء لايتجزء من الأمن القومي المصري ، مصر لم تتخذ هذا القرار إلا حماية — مصطفى بكري (@BakryMP) July 20, 2020