تطبيق لتعقب الأعراض يحدد 6 أنواع لكورونا

اكتشف علماء بريطانيون يحللون بيانات تطبيق واسع الاستخدام يسجل أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ستة أنواع مختلفة للمرض، لكل منها مجموعة من الأعراض.
واكتشف فريق بكلية كينجز كوليدج لندن أن الأنواع الستة مرتبطة أيضا بمستويات شدة العدوى وباحتمال احتياج المريض لمساعدة على التنفس مثل تزويده بالأكسجين أو جهاز للتنفس الصناعى، وفقا لوكالة «رويترز».
وقد يساعد الكشف الأطباء خلال أى موجات مقبلة للوباء فى تحديد أى المرضى يواجه مخاطر كبيرة ويحتاج لرعاية داخل مستشفى.
وقالت الدكتورة كلير ستيف التى شاركت فى قيادة الفريق إنه إذا أمكن تحديد نوع العدوى «فلديك الوقت لمساعدة المريض والتدخل المبكر مثل مراقبة الأكسجين ومستويات السكر فى الدم وضمانات وفرة السوائل بشكل ملائم».
واستند الباحثون على بيانات 1653 مستخدما للتطبيق والذين ثبتت إصابتهم بكوفيد19، وأبلغوا عن أعراض متكررة ويقومون بتحديث وضعهم وحالتهم الصحية بصورة منتظمة.
واستخدم الباحثون خوارزميات التعلم الآلى وهو نوع من الذكاء الاصطناعى لاستكشاف ما إذا كانت بعض الأعراض تتجمع معا. وتشير النتائج إلى 6 مجموعات مختلفة تعتمد على نوع الأعراض، ومتى حدثت، ومدتها خلال أول 14 يوما من الإصابة بالمرض.
ورصدت الدراسة المجموعات ال6 التى تندرج تحتها أعراض الإصابة بكوفيد19 ألا وهى: المجموعة الأولى وتتمثل فى أعراض الجهاز التنفسى العلوى بشكل رئيسى، وتشمل السعال المستمر وآلام فى العضلات. وأشارت الدراسة إلى أن هذه المجموعة من الأعراض التى كانت الأكثر شيوعا.
وتتمثل المجموعة الثانية فى أعراض الجهاز التنفسى العلوى بشكل رئيسى، ولكن مع زيادة وتيرة انسداد الشهية والحمى.
وتتضمن المجموعة الثالثة أعراض الجهاز الهضمى مثل الإسهال وأعراض أخرى قليلة.
بينما يعانى عناصر المجموعة الرابعة من العلامات المبكرة للإرهاق الشديد وألم الصدر المستمر والسعال.
فيما تشمل المجموعة الخامسة الارتباك وفقدان الشهية والإرهاق الشديد. أما المجموعة السادسة فتشمل أزمة تنفسية ملحوظة بما فى ذلك البداية المبكرة لضيق التنفس وألم فى الصدر، وكذلك الارتباك والتعب وأعراض الجهاز الهضمى. وذكرت الدراسة أن هذه المجموعة من الأعراض الأقل شيوعا.
إلى ذلك، قال معدو الدراسة إن النتائج المستخلصة من الممكن أن تعطى العاملين فى قطاع الصحة تحذيرا مسبقا قبل بضعة أيام بالحاجة إلى نقل المصاب للمستشفى وضرورة تقديم الدعم التنفسى.