رفضت السلطات الانتخابية البيلاروسية ترشح فيكتور باباريكو، المصرفي السابق الذي أدى سجنه إلى احتجاجات جماهيرية، في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في أغسطس، حيث يقترب الرئيس الأطول بقاء في منصبه في اوروبا ألكسندر لوكاشينكو من الحصول على ولاية سادسة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء. وقال فريقه في بيان عبر موقع فيسبوك بعد صدور الحكم: "نحن على يقين من أن هذا القرار ليس له أي علاقة بنزاهة الانتخابات". وتعهد فريق باباريكو بالاستمرار خلال مؤتمر صحفي في العاصمة مينسك، داعيا الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع ودعم أي بديل للرئيس ألكسندر لوكاشينكو لإظهار المعارضة الشعبية له. وجمع باباريكو 430 ألف توقيع لدعم ترشيحه، متجاوزا أي منافس محتمل للوكاشينكو، وسط استياء متزايد بشأن سياسات تتراوح ما بين الاستجابة لمواجهة أثار فيروس كورونا المستجد والسياسات الاقتصادية. وفرضت أوروبا والولايات المتحدة عقوبات على لوكاشينكو بسبب تعامله مع المعارضة في الانتخابات السابقة، وسحق المعارضة العامة منذ فوزه بالسلطة عام 1994.