قفزت أسعار الذهب في مصر 7 جنيهات، ليصل جرام الذهب عيار 21 نحو 799 جنيها مساء اليوم الثلاثاء، مقابل 792 جنيها سجلها في الصباح، بسبب ارتفاع سعر الوقية عالميا 17 دولارا وهو أعلى معدل لها منذ عام 2011، بسبب تفاقهم المخاوف من تفشي موجه ثانية لفيروس كورونا بحسب تصريحات إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية. وبحسب واصف، زاد سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 684 جنيها مقابل 678 جنيها، كما ارتفع سعر عيار 24 ليصل إلى 913 جنيها، مقابل 905 جنيهات، وصعد الجنيه الذهب بنحو 56 جنيها ليصل إلى 6392 جنيها. ومنذ بداية العام الحالي، يواصل الذهب صعوده محلياً مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن، وسط مخاوف من تداعيات فيروس كورونا، علاوة على الاضطرابات السياسية التي عانت منها المنطقة مؤخراً. وتتأثر أسعار الذهب في السوق المحلية بمصر، بالتغير الذي تشهده الأسعار عالميا، بالإضافة إلى تذبذب سعر الدولار الذي يؤدي إلى تغير سعر الذهب المحلي، فكلما ارتفع سعر العملة الخضراء زادت أسعار المعدن الأصفر. وعالمياً، حوم الذهب قرب أعلى مستوياته في نحو ثماني سنوات يوم الثلاثاء وأصبح بصدد أكبر مكاسبه ربع السنوية فيما يربو على أربعة أعوام إذ تغذي طفرة في إصابات فيروس كورونا الطلب على الملاذات الآمنة. وتخطى سعر الذهب في العقود الآجلة حاجز ال1800 دولار للأوقية. وأدت المخاوف المحتملة من كورونا إلى اتجاه المستثمرين لشراء الملاذات الآمنة، وهو ما دفع أسعار الذهب للارتفاع المستمر، حيث يُعتبر أداة استثمارية آمنة في أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
