استقبل سائقو قطارات السكة الحديد، مصطفى قناوى رئيس هيئة السكة الحديد الجديد، بحزمة من المطالب أهمها: زيادة حافز الكيلو مترات من 14 قرشا إلى 25 قرشا لكل كيلومتر يقطعه السائق، وكذلك إضافة حافز «مميز» إلى رواتبهم، وأجر كامل عند الإصابة بمرض مزمن، وبدل وجبة، من خلال مذكرة يعتزمون عرضها عليه خلال أول اجتماع لقناوى معهم. وقال وليم زكى، نائب رئيس رابطة السائقين بالهيئة: «إن الرابطة ستقدم مذكرة لرئيس الهيئة، لتجديد المطالبة بزيادة حافز الكيلو مترات، من 14 قرشا إلى 25 قرشا». وطالبوا بأن «يخضع هذا الحافز لزيادة سنوية دائمة». وأشار إلى أن هذا المطلب كان سببا فى إضراب السائقين الذى أدى إلى شلل فى حركة القطارات فى نهاية يناير الماضى واعتبر أن محمد منصور، وزير النقل السابق «لم يحسم هذه المشكلة، وقام بدلا من زيادة حافز الكيلو مترات بصرف حافز لمختلف العاملين بالهيئة». وطالب نائب رئيس رابطة السائقين ب«ضرورة صرف بدل وجبة، أسوة بسائقى هيئة النقل العام، ومساواتهم بالإدارات الأخرى بالهيئة بصرف حافز (مميز)، بالإضافة إلى حصول السائق على أجر كامل، فى حالة إصابته بمرض مزمن، حيث يتم تقاعده عن العمل سنتين، والحصول على 60% فقط من حوافزه، أو إحالته إلى وظيفة أخرى بنصف راتبه الأساسى». وانتقد زكى، تصريحات المسئولين باتهام السائقين بتعاطى المخدرات، وبالتسبب فى حادث قطارى العياط، الذى وقع مساء السبت الماضى، وأدى إلى مقتل 18 و إصابة 36 شخصا، آخرين. مشيرا إلى أن سائق قطار الفيوم ومساعده، لا تقع عليهما أى مسئولية، لأن المساعد حتى يبلغ بحدوث عطل فى محطة كفر عمار، يسير من موقع الحادث إلى محطة كفر عمار، قرابة ثلاثة كيلو مترات. وأوضح وليم، أن الرابطة طالبت المسئولين بالهيئة، أكثر من مرة بتوفير تليفونات محمولة بين السائقين ومراقبى الأبراج، وتداول الأرقام بينهم، حتى يستطيعوا الإبلاغ عن أى عطل مباشرة، مع خصم ثمنها من رواتبهم. وذكر وليم، أن هناك لجان مراقبة من مستشفى السكة الحديد، تفاجئ السائقين بأخذ عينة دم من السائق، لفحصها والتأكد من عدم تعاطيه للمخدرات، وفى حالة ثبوت تعاطيه، يعاقب السائق بوقفه عن العمل، بالإضافة إلى أن السائقين يتم فحصهم سنويا، من خلال كشف طبى شامل، «لذلك يعتبر السائقون يعملون بعقد سنوى». على صعيد حركة قطارات السكة الحديد، ذكر مصدر مسئول بالهيئة، أن حركة القطارات بدأت تنتظم خاصة فى الوجه البحرى، أما بالنسبة للوجه القبلى فمازال هناك ارتباك فى الحركة تصل إلى ست ساعات، وهو ما يعتبره المصدر، أن ذلك يعتبر أفضل حالا، لأن تأخرها كان قد وصل إلى 12 ساعة.