أعلنت لجنة وضع خطة فتح الكنائس في الكنيسة الإنجيلية، برئاسة القس رفعت فتحي وسكرتارية القس اسطفانوس زكي، وعضوية القس عادل هارون، وصموئيل باقي، وعصام واصف، والقس ناصر كتكوت، مقترحاتها لوضع خطة الفتح بعد 6 يوليو، مشددة على أنه يجب النظر لهذا المرض كوباء عام، الجميع معرض له، ولا يجب أن يمثل خجلا للشخص المصاب به، ولا يجب على المصاب إخفاء أمر إصابته، حفاظا على سلامة من يتعامل معهم. وذكرت اللجنة في بيان صحفي، أن هناك مقترح ببرنامج إليكتروني خاص بالتحكم في عدد الحاضرين، وهو برنامج سهل وجيد، ويمكن أن يتم تعديله ليوافق ظروف الكنيسة المحلية؛ مؤكدة أنه قد يصلح لنسبة تصل إلى 35% من عدد الكنائس. وتحدثت اللجنة، عن استخدام الاتصال المباشر في بعض من كنائس القرى والكنائس قليلة العدد، مع أن يكون هناك أكثر من اجتماع عام بنفس الخدمة وفقرات العبادة حسب ظروف كل كنيسة، ويختار الشخص الموعد الذي يريد الحضور فيه، مع تخصيص وقت كافي بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم. وأشارت، إلى إلغاء لقاءات الشركة الروحية، سواء قبل أو بعد الاجتماع كذلك الالتزام بعدم المصافحة والقبلات، ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الدخول والخروج. وأوضحت، أنه لن يسمح لدخول أي شخص للاجتماع دون التعقيم وارتداء الكمامة، وإحضار الكمامة مسئولية كل شخص، مع تطهير دورات المياه قبل وبعد الاجتماع بصورة صحيحة. وأكدت، أن اجتماع الصلاة، لا يجب أن يزيد عن ساعة بأي حال من الأحوال، على أن يكون الحضور والانصراف في الموعد المحدد.