تباينت ردود فعل طلاب الثانوية العامة حول مستوى امتحان مادة اللغة الإنجليزية في إمبابة، ففي الوقت الذي عبر البعض عن ارتياحهم من سهولة الامتحان، إلا أن هناك صدمة سيطرت على آخرين، وهو ما ظهر في مشاهد الابتسامات والدموع التي تم تسجيلها أمام عدد من اللجان. وقالت الطالبة نهى سعيد، بلجنة المستقبل، بمنطقة إمبابة، إن الامتحان كان يتضمن جزئيات صعبة للغاية، من بينها سؤال الاختيار الذي كان يحتوي على جزئيات صعبة على غير المألوف.
وأضافت الطالبة ل"الشروق"، أن الامتحان كان أصعب من مادة اللغة العربية، كأول امتحان، علاوة على وجود جزئيات من خارج المنهج.
وقالت الطالبة، إنجي محمد، بلجنة رفاعة الطنطاوي، إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن هناك جزئيات كانت تحتاج بتفكير ومعاني متعددة.
من جهتها، قالت إحدى الطالبات، بمدرسة أحمد زويل، وهي تنهار بالبكاء، إن الامتحان كان صعبا للغاية، وليس في مستوى الطالب المتوسط، فضلا على تضمنه جزئيات كثيرة صعبة، من بينها سؤال الترجمة، والذي كان يحكي عن الأمراض، والدراسات العليا، فضلا عن صعوبة، سؤال القطعة، حيث كانت تحمل أجزاء اختيارية صعبة للغاية.
من جهتها، قالت الطالبة إسراء محمد، إن الامتحان كان في مستوى الطالب المتوسط، إلا جزئيات بسيطة في بعض الأسئلة، ولكن كانت تحتاج من استذكر دروسه بشكل جيد، مشيرة إلى أن الامتحان كان من داخل الكتاب المدرسي.