عاد البابا الفخري بنديكت السادس عشر إلى الفاتيكان اليوم الاثنين بعد رحلة نادرة في الخارج لزيارة شقيقه الأكبر المريض في جنوبألمانيا. واستقل البابا الفخري 93 عاما طائرة تابعة لسلاح الجو الإيطالي في ميونخ. ورافقه طبيبه وسكرتيره الشخصي في رحلة العودة إلى روما، ووصل إلى الفاتيكان، حسبما أفاد المتحدث باسم الفاتيطان ماتيو بروني. وودع رئيس حكومة ولاية بافاريا، ماركوس سويدير، بنديكت ظهر اليوم، وقدم له سلة من الحلوى المحلية كهدية قبل المغادرة. وكان بنديكت قد وصل إلى ألمانيا يوم الخميس. وكان نبأ الرحلة مفاجئا للغاية، حيث لم يقم البابا الفخري بأي رحلات خارجية منذ الاستقالة من البابوية في عام 2013 . يشار إلى أن البابا الفخري، واسمه عند الولادة هو جوزيف راتسينجر، صحته ضعيفة. ويرتبط بنديكت بشدة بشقيقه الأكبر جورج 95 عاما الكاهن المريض الذي يعيش في ريجينسبورج جنوبيألمانيا. ويقضي بنديكت حياته بعد الاستقالة في دير داخل حدائق الفاتيكان. وفي نيسان/أبريل، احتفل بعيد ميلاده الثالث والتسعين مع عدم حضور أي ضيوف من خارج الدير بسبب الاجراءات الاحترازية المفروضة لمواجهة جائحة كورونا.