افتتح الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا، فاعليات المنتدى الدولي الرابع الذي تنظمه جامعة طنطا على مدي يومين تحت عنوان "البيئة الخضراء والتنمية المستدامة"، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة، وبرئاسة الدكتور عماد عتمان، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة علماء وباحثين من 15 دولة عربية وأجنبية من مختلف دول العالم. جاء ذلك في حضور الدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور الرفاعي مبارك نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور طارق فودة مقرر المنتدى. وأكد سبع، خلال كلمته الافتتاحية، أن جامعة طنطا تحرص دائما على مواكبة وتيرة التنمية والتطورات التكنولوجية في العالم، بما يتفق مع رؤية ورؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة في الوقت الحاضر بما لا يخل بحقوق الأجيال القادمة في حياة أفضل، مشيرا إلى أن المنتدى في دورته الرابعة يواصل تقديم حلول للقضايا الملحة، حيث يضع في صدارة محاوره رصداً للمخاطر البيئة وعلاقتها بالصحة العامة للإنسان، وأيضاً كيفية العمل على استدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى كيفية إيجاد حلول لمشكلات الأمن الغذائي وطرق تعديل وتطوير التشريعات البيئية، وتكنولوجيا الفضاء وتطبيقاته البيئية، وغيرها من المحاور التي تقدم عرضاً للقضايا المختلفة وحلولاً مبتكرة قابلة للتطبيق. وأضاف سبع أنه ثبت للعالم أن السلاح الوحيد لمواجهة الأوبئة وجائحة كورونا هو العلم، وأن تبادل الخبرات بين الباحثين على مستوى العالم، ساعد في نقل طرق الوقاية، ولذلك نأمل في نهاية المؤتمر أن تكون هناك توصيات على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، بما يعود بالنفع على جميع أبناء الوطن والعالم أجمع، خاصة مع المشاركات الفعالة لعلماء كبار في جامعات عالمية، وكذلك الأبحاث العلمية المهمة التي شاركت في جلسات هذا المؤتمر. وأكد عتمان، أن المنتدى البيئي الدولي الرابع الذي تنظمه الجامعة هو فريد من نوعه على مستوى مصر والعالم، حيث يشارك به أثر من 250 بحثا علمياً لأنه يتعامل مع كل المشكلات الخاصة بالبيئة. وأشار إلى أن المنتدى سيناقش 17 محوراً على مدى يومين يأتي على رأسها "النانو تكنولوجي" وتطبيقاته، و"استدامة الموارد الطبيعية"، و"تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاته"، و"الصحة العامة والمخاطر البيئية"، و"الاستخدام الرشيد للأدوية واقتصاديات الدواء"، و"الاقتصاد الأخضر والإدارة البيئية"، و"الأثر البيئي على الصحة"، و"التشريعات البيئية"، و"التغيرات المناخية"، و"تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية"، وذلك افتراضيا عبر تقنية "الفيديو كونفرانس" اتساقًا مع الظروف الحالية لجائحة كورونا.