صرح متحدث باسم أبرشية ريجنسبورج الألمانية اليوم الجمعة بأن بنديكت السادس عشر، البابا الفخري للفاتيكان، شعر "بالإنهاك" خلال عودته المفاجئة إلى موطنه ألمانيا لزيارته شقيقه المريض. وتوجه بنديكت إلى مدينة ريجنسبورج في مسقط رأسه بولاية بافاريا الألمانية مطلع هذا الأسبوع. ولم يتضح بعد ما إذا ومتى سيعود إلى الفاتيكان. وقال المتحدث باسم الأبرشية، كليمينس نيك، إن سفر البابا السابق وغيابه عن نظام حياته المعتاد انهكاه، مضيفا أن الأخوين شاركا في قداس اليوم الجمعة، ومن المقرر أن يتناولا فطيرة التفاح على الغداء. وتولى بنديكت السادس عشر رئاسة الكنيسة الكاثوليكية في روما في الفترة بين 2005 حتى 2013. تجدر الإشارة إلى ان هذه هي أول مرة يتوجه فيها بنديكت/93 عاما/ إلى موطنه منذ استقالته من رئاسة الفاتيكان. ويرتبط بنديكت بعلاقة قوية مع شقيقه. يذكر أن بنديكت السادس عشر يعاني شخصيا من الضعف الجسدي لكن سكرتيره جيورج جينسفاين يقول إنه لا يزال يتمتع بلياقة ذهنية.