استقالة الرئيس التنفيذي لشركة «وايركارد» الألمانية بأثر فوري

أعلنت شركة "وايركارد" الألمانية لخدمات الدفع الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن الرئيس التنفيذي للشركة، ماركوس براون، سيتنحى عن منصبه بأثر فوري.
وسيحل جيمس فرايز محل براون مؤقتا، عقب انضمامه إلى مجلس إدارة الشركة مساء أمس الخميس.
يذكر أن شركة وايركارد تقدم الخدمات التكنولوجية لأنظمة الدفع الإلكتروني مثل بطاقات الائتمان.
وتراجعت أسهم الشركة اليوم الجمعة بعد أن أعلن بنك في الفلبين أن الشركة، التي تسعى للعثور على 9ر1 مليار يورو (1ر2 مليار دولار) في حساباتها، لم تكن عميلا لديه وأن الوثائق التي تدعي ذلك مزورة.
وقال البنك الفلبيني "وايركارد ليست عميلا لدى البنك. الوثيقة التي تدعي وجود حساب للشركة لدى البنك مزورة وتحمل توقيعات مزورة لموظفي البنك"، مضيفة أن هذا الأمر قد تم إحالته إلى البنك المركزي.
واضطرت شركة وايركارد أمس الخميس لتأجيل إعلان ميزانية العام الماضي مجددا بعد أن قال مراجعو حساباتها إن هناك ودائع تصل قيمتها إلى 9ر1 مليار يورو (1ر2 مليار دولار) قد لا يمكن توثيقها.
وقالت إدارة الشركة الألمانية إن محاسبي شركة إرنست أند يونج التي تقوم بأعمال المراجعة المحاسبية وجدوا مؤشرات إلى تقديم "تأكيدات أرصدة غير صحيحة" إلى مدققي الحسابات بغرض الخداع، وأن هذه الشكوك تشمل حوالي ربع إجمالي ميزانية وايركارد في العام الماضي.
وبعد إعلان تأجيل نشر الميزانية تراجع سهم الشركة المدرج في مؤشر داكس 30 للشركات الألمانية الكبرى، بنسبة 70 في المئة تقريبا إلى 35 يورو، ثم تم تعليق التعامل عليه مؤقتا أمس.
وإذا لم يستعيد السهم عافيته قريبا، يتوقع المحللون أن يتم شطبه من مؤشر داكس خلال سبتمبر المقبل.
يأتي ذلك في حين تواجه الشركة ضغطا قويا من جانب البنوك التي قد تطالب باسترداد ديون تصل إلى ملياري يورو إذا لم تقدم الشركة تقرير مدققي الحسابات اليوم.