وجه المواطنون المصريون العائدون من ليبيا، والذين تم تحريرهم بعد أن كانوا محتجزين من قبل إحدى المليشيات المسلحة بمدينة ترهونة بدولة ليبيا، الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والأجهزة المصرية على سرعة التدخل وإعادتهم سالمين آمنين إلى أرض الوطن، مرددين هتافات تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر. ونقلت عدد من القنوات الفضائية المصرية لحظة وصول المواطنين المصريين حاملين الإعلام المصرية على أكتافهم. وقال أحد العائدين إننا "نشكر كافة الأجهزة التي ساهمت في سرعة تحريرنا من الجماعات المسلحة وإعادتنا من ليبيا، مضيفا: "كنا في رعب .. وتوقعنا أن نموت بليبيا على أيدى الميليشيات، والحمد لله أننا عدنا بسلام". وأضاف: "نحن فخورون باهتمام الدولة بأزمتنا فمصر لا تترك أبناءها". وقال مواطن آخر من العائدين: "إحنا قولنا مش هنشوف مصر تاني لكن الحمد لله والفضل كله والبركة في سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي". ووجه آخر الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والجهات المعنية التي ساهمت في سرعة إنهاء الأزمة والعودة إلى الوطن سالمين. بينما أكد مواطن آخر أنه لن يغادر الوطن مرة أخرى، وأنه سيعمل في المشاريع العملاقة التي يتم تنفيذها على أرض مصر. وكان قد وصل إلى منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، صباح اليوم الخميس، 23 مصريًا كانوا محتجزين من قبل إحدى المليشيات بمدينة ترهونة بدولة ليبيا الشقيقة، وذلك بعد أن نجحت الأجهزة المصرية المعنية، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين آمنين. وكان في استقبالهم أمام بوابة المنفذ الرئيسية، محافظ مطروح اللواء خالد شعيب، والأجهزة المصرية المعنية. يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان قد وجه كافة أجهزة الدولة المعنية، بتحرير المواطنين المصريين العاملين بمدينة ترهونة الليبية، وذلك فور انتشار فيديو مسيء للعمالة المصرية وما تعرضوا له على أيدي تلك الميليشيات، وتم ذلك في أقل من 72 ساعة من انتشار هذا الفيديو على بعض القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي.
