اجتمع جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، اليوم، مع مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لمتابعة استكمال مشروع متحف كفرالشيخ، وتذليل كافة العقبات من الناحية الإنشائية والمعمارية وسرعة الانتهاء منها استعدادا لافتتاحه. حضر الاجتماع عمرو البشبيشي، نائب المحافظ، واللواء أشرف موافي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء ياسر حفناوي، السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد الصعيدي، معاون الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد العنانى، استشارى مشروع متحف كفرالشيخ، والدكتور السيد البنا، المشرف العام على مشروع المتحف، والمهندس محمد وصفي، مهندس مشروع المتحف، واللواء شعبان مبروك، رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، واللواء جمال سامون، مدير الأمن للأمن العام، والعميد رضا عبدالحميد، مدير إدارة الحماية المدنية، والعميد سامح العزب، وكيل إدارة المرور، والمهندسة غادة أبو كيلة، وكيل وزارة الكهرباء، والمهندسة ولاء المزين، مدير إدارة التنسيق الحضاري. وأوضح المحافظ أن المتحف يقع ما بين حديقة صنعاء وجامعة كفر الشيخ، على مساحة 6760م2، مصمم بشكل دائري، ويتكون المبنى من قاعات للتهيئة المرئية والتربية المتحفية والندوات، وعدة قاعات العرض المتحفي، بالإضافة إلى مبنى الخدمات. وأشار إلى أنه سيتم تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة إجراءات الحماية المدنية، لتسليم المتحف نهائياً، مؤكداً سرعة المراجعة والانتهاء من الإجراءات الفنية والأمنية لشروط السلامة، وتذليل كافة العقبات، بالإضافة إلى استكمال كافة المرافق، وأعمال التجميل، لإظهاره بالشكل الحضاري اللائق بالمحافظة، لافتًا إلى أن قطاع المتاحف سيجهز القاعات، ويضع القطع الآثرية، استعدادا لافتتاحه. الجدير بالذكر أن متحف كفرالشيخ يضم أقساماً للعرض المتحفي، بالإضافة إلى 3 قاعات عرض متنوعة موضوعياً وتاريخياً منها "القاعة الكبرى والصغري، وقاعة العرض المكشوف" حسب العصور التاريخية المختلفة، حيث يتم ربط المعروضات بمسار العائلة المقدسة بكنيسة سخا، بالإضافة إلى العرض النوعي ويشمل العرض التاريخي لكفر الشيخ منذ أقدم العصور، وقصة الصراع بين حورس وست، وتأسيس مدينة بوتو كأقدم عاصمة موحدة لمصر العليا والسفلي وتخصيصها للحج الديني.