طالبت المغنية الأمريكية بيونسيه في رسالة إلى المدعي العام لولاية كنتاكي دانيال كاميرون، بتحقيق العدالة بشأن قضية "برونا تايلور" الأمريكية من أصل أفريقي، التي قتلت علي يد ضباط شرطة يرتدون ملابس مدنية في منزلها بمدينة لويزفيل في مارس الماضي. وتؤكد الرسالة التي نشرت مساء أمس الأحد، حقيقة أن الضباط المتورطين في مقتل تايلور ما زالوا يعملون ولم يتم اعتقالهم أو اتخاذ أي إجراءات ضدهم، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية. وقالت بيونسيه في رسالتها إلى كاميرون وهو أول مدعي عام من أصل أفريقي: "مرت ثلاثة أشهر على مقتل تايلور وتحقيقات شرطة لويزفيل تثير أسئلة أكثر من الإجابات". وأضافت بيونسيه: " تقرير الحادث يذكر أن السيدة تايلور لم تتعرض لأي إصابات - لكننا نعلم الآن أنها أصيبت بعيار ناري ثماني مرات على الأقل". وتابعت: "زعم ضباط الشرطة أنهم أعلنوا عن هويتهم قبل اقتحام منزل تايلور، لكن صديقها الذي كان معها عند وقوع الحادث فضلا عن باقى الجيران قالوا إن هذا غير حقيقي". كما سلطت المغنية الأمريكية الضوء على الخسائر التي ألحقتها القضية بعائلة تايلور، قائلة: "لم تتمكن عائلة تايلور من أخذ وقتها في الحزن ولكنهم استغلوا كل دقيقة دون كلل لحشد دعم الاصدقاء والمجتمع والدولة لتحقيق العدالة لتايلور". واختتمت بيونسيه رسالتها بثلاثة مطالب رئيسية وهي توجيه التهم للضباط الثلاثة الذين أطلقوا النار على تايلور، والشفافية المطلقة في التحقيق مع الضباط، والتحقيق فى الطريقة التي تعاملت بها شرطة لويزفيل مع الحادث. واكتسبت قضية مقتل تايلور أهتماما عالميا في خضم المظاهرات التي تشهدها الولاياتالمتحدة ضد عنف ووحشية الشرطة بعد مقتل جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي خنقا على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس الشهر الماضي.
