عباس أبو الحسن بعد دهسه سيدتين: أترك مصيري للقضاء.. وضميري يحتم عليّ رعايتهما    الإفتاء: إذا طلبت الزوجة الطلاق في هذه الحالة لا تشم رائحة الجنة    رئيس نادي إنبي يكشف حقيقة انتقال محمد حمدي للأهلي    إبراهيم عيسى: التفكير العربي في حل القضية الفلسطينية منهج "فاشل"    سيارة انفينيتي Infiniti QX55.. الفخامة الأوروبية والتقنية اليابانية    سفير تركيا بالقاهرة: مصر صاحبة تاريخ وحضارة وندعم موقفها في غزة    استخراج اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية الوجبة الاخيرة 2024 بالعراق عموم المحافظات    تمويل السيارات للمتقاعدين دون كفيل.. اليسر    رابط نتائج السادس الابتدائى 2024 دور أول العراق    اليوم.. ختام مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة بحضور إلهام شاهين وفتحي عبد الوهاب    أترك مصيري لحكم القضاء.. أول تعليق من عباس أبو الحسن على اصطدام سيارته بسيدتين    مأساة غزة.. استشهاد 10 فلسطينيين في قصف تجمع لنازحين وسط القطاع    تحرك برلماني بشأن حادث معدية أبو غالب: لن نصمت على الأخطاء    افتتاح أول مسجد ذكي في الأردن.. بداية التعميم    دراسة: 10 دقائق يوميا من التمارين تُحسن الذاكرة وتزيد نسبة الذكاء    ضميري يحتم عليّ الاعتناء بهما.. أول تعليق من عباس أبو الحسن بعد حادث دهسه سيدتين    «أعسل من العسل».. ويزو برفقة محمد إمام من كواليس فيلم «اللعب مع العيال»    اشتباكات عنيفة قرب سوق الحلال وانفجارات شرق رفح الفلسطينية    نائب محافظ بنى سويف: تعزيز مشروعات الدواجن لتوفيرها للمستهلكين بأسعار مناسبة    نشرة التوك شو| تفاصيل جديدة عن حادث معدية أبو غالب.. وموعد انكسار الموجة الحارة    جوميز: لاعبو الزمالك الأفضل في العالم    هل تقبل الأضحية من شخص عليه ديون؟ أمين الفتوى يجيب    حلمي طولان: حسين لبيب عليه أن يتولى الإشراف بمفرده على الكرة في الزمالك.. والفريق في حاجة لصفقات قوية    اجتماع الخطيب مع جمال علام من أجل الاتفاق على تنظيم الأهلي لنهائي إفريقيا    زيادة يومية والحسابة بتحسب، أسعار اللحوم البتلو تقفز 17 جنيهًا قبل 25 يومًا من العيد    نائب روماني يعض زميله في أنفه تحت قبة البرلمان، وهذه العقوبة الموقعة عليه (فيديو)    إيرلندا تعلن اعترافها بدولة فلسطين اليوم    النائب عاطف المغاوري يدافع عن تعديلات قانون فصل الموظف المتعاطي: معالجة لا تدمير    بينهم طفل.. مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث تصادم سيارتين بأسوان    "رايح يشتري ديكورات من تركيا".. مصدر يكشف تفاصيل ضبط مصمم أزياء شهير شهير حاول تهريب 55 ألف دولار    أهالي سنتريس يحتشدون لتشييع جثامين 5 من ضحايا معدية أبو غالب    الأرصاد: الموجة الحارة ستبدأ في الانكسار تدريجياً يوم الجمعة    روسيا: إسقاط طائرة مسيرة أوكرانية فوق بيلجورود    السفير محمد حجازي: «نتنياهو» أحرج بايدن وأمريكا تعرف هدفه من اقتحام رفح الفلسطينية    دبلوماسي سابق: ما يحدث في غزة مرتبط بالأمن القومي المصري    ب1450 جنيهًا بعد الزيادة.. أسعار استخراج جواز السفر الجديدة من البيت (عادي ومستعجل)    حظك اليوم برج العقرب الأربعاء 22-5-2024 مهنيا وعاطفيا    «الثقافة» تعلن القوائم القصيرة للمرشحين لجوائز الدولة لعام 2024    وثيقة التأمين ضد مخاطر الطلاق.. مقترح يثير الجدل في برنامج «كلمة أخيرة» (فيديو)    ملف يلا كورة.. إصابة حمدي بالصليبي.. اجتماع الخطيب وجمال علام.. وغياب مرموش    الإفتاء توضح أوقات الكراهة في الصلاة.. وحكم الاستخارة فيها    عاجل.. مسؤول يكشف: الكاف يتحمل المسؤولية الكاملة عن تنظيم الكونفدرالية    جوميز: عبدالله السعيد مثل بيرلو.. وشيكابالا يحتاج وقتا طويلا لاسترجاع قوته    طريقة عمل فطائر الطاسة بحشوة البطاطس.. «وصفة اقتصادية سهلة»    بالصور.. البحث عن المفقودين في حادث معدية أبو غالب    دعاء في جوف الليل: اللهم ألبسنا ثوب الطهر والعافية والقناعة والسرور    أبرزهم «الفيشاوي ومحمد محمود».. أبطال «بنقدر ظروفك» يتوافدون على العرض الخاص للفيلم.. فيديو    موعد مباراة أتالانتا وليفركوزن والقنوات الناقلة في نهائي الدوري الأوروبي.. معلق وتشكيل اليوم    وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات قطاع النقل والمواصلات بمجلس الشيوخ    شارك صحافة من وإلى المواطن    قبل اجتماع البنك المركزي.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 22 مايو 2024    إزاى تفرق بين البيض البلدى والمزارع.. وأفضل الأنواع فى الأسواق.. فيديو    المتحدث باسم مكافحة وعلاج الإدمان: نسبة تعاطي المخدرات لموظفي الحكومة انخفضت إلى 1 %    هل ملامسة الكلب تنقض الوضوء؟ أمين الفتوى يحسم الجدل (فيديو)    خبير تغذية: الشاي به مادة تُوسع الشعب الهوائية ورغوته مضادة للأورام (فيديو)    أخبار × 24 ساعة.. ارتفاع صادرات مصر السلعية 10% لتسجل 12.9 مليار دولار    حجازي: نتجه بقوة لتوظيف التكنولوجيا في التعليم    استعدادات مكثفة بجامعة سوهاج لبدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



2019.. بين الاتجاه للإعلام الرقمي.. والعودة للاستثمار في ماسبيرو
نشر في الشروق الجديد يوم 25 - 12 - 2019

* عودة وزارة الإعلام بالتوازى مع خطة تطوير التلفزيون المصرى.. وألبرت شفيق يعود لON
* تصعيد شباب الإعلاميين أمام وخلف الكاميرا.. وهجرة لميس الحديدى ورشا نبيل إلى قناة العربية
* منع ريهام سعيد انتصارًا للمرأة.. وتغيير «قطعوا الرجالة» لتحريضه ضد الرجل.. وإيقاف «شيخ الحارة» لخروجه عن القيم
* انتقالات بين مذيعين "التوك شو".. واستقرار في «صاحبة السعادة» و«معكم» و«العباقرة»
أيام قليلة وينطلق عام 2020، بطموحات كبيرة للإعلام المصرى، الذى شهد خلال السنوات الأخيرة حالة من عدم الاستقرار، وذلك على الرغم من المحاولات المتكررة لضبطه وإصلاحه وإعادة هيكلته.
خلال العام المنقضى، كان لافتا الاتجاه للإعلام الرقمى من خلال إطلاق منصة «واتش ات»، وكذلك العودة للاستثمار فى مبنى الإذاعة والتلفزيون «ماسبيرو»، بشكل أوسع بعد محاولات محدودة فى السنوات الأخيرة، وذلك من خلال بروتوكول مدته 5 سنوات مع مجموعة إعلام المصريين، حتى أن المتابعين للمشهد يرون أن عام 2020 سيكون عام عودة الروح للتلفزيون المصرى.
وعلى الرغم من أن السمة الغالبة للشاشة فى 2019، كانت تشير إلى عدم الاستقرار، بتغيير ملكية مؤسسات، واختفاء عدد من البرامج والمذيعين، بالإضافة إلى الانتقالات المتكررة، لكن فى المقابل كان هناك استقرار لعدد من البرامج الترفيهية منها «صاحبة السعادة» للفنانة إسعاد يونس، الذى تقدمه على شاشة dmc، و«معكم» الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على شاشة cbc، وعدد من البرامج التى تقدم محتوى تنمويا منها «العباقرة» الذى يقدمه الكاتب عصام يوسف على شاشة «القاهرة والناس»، و«مصر تستطيع» تقديم الكاتب أحمد فايق على dmc.
فى هذا التقرير ترصد «الشروق» أبرز ما حدث على الشاشة خلال عام 2019:
عودة ماسبيرو
الاتجاه نحو تطوير الإعلام الرسمى للدولة، كان هدفا واضحا منذ مطلع عام 2019، وكانت البداية فى يناير، بتوقيع الهيئة الوطنية للإعلام، ومجموعة إعلام المصريين، عدة بروتوكولات مدتها 5 سنوات، بموجبها يتم إطلاق قناة فضائية جديدة تهتم بخدمات الأسرة العربية، بالإضافة إلى العمل على تطوير المحتوى الإعلامى لثلاث قنوات هى: الفضائية المصرية، والأولى، والثانية. كما جاء ضمن بنود الاتفاقية الشراكة فى الحقوق الإعلانية على القنوات التى سيتم تطويرها من أجل تعظيم العائد المادى لتلك القنوات سواء الموجودة حاليا منها أو القنوات الجديدة.
وخلال مايو الماضى، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لإعلام المصريين، عن توقيع بروتوكول جديد مع الهيئة الوطنية للإعلام، يقضى بإتاحة المحتوى الذى يملكه التلفزيون المصرى حقوقه الرقمية حصريا على المنصة الرقمية الجديدة «واتش ات Watch iT»، والتى أطلقت بالتوازى مع الموسم الدرامى الرمضانى الماضى، واصدرت المنصة بيانا يوم 26 مايو، أعلنت خلاله لأول مرة أن الشركة مملوكة للدولة المصرية، مؤكدة على أنها لاحظت كثيرا من المغالطات والبيانات الخاطئة والاستهداف العمدى وسوء الفهم والتقدير ومحاولات تضخيم شائعات حول شركة مملوكة للدولة المصرية، يرتكز هدفها حول حماية حقوق التلفزيون المصرى،والمنتجين والمبدعين المصريين، مشددة على أنها لن تسمح بمزيد من الإهدار أو السطو أو القرصنة على أى من المواد الفنية أو المحتوى الإبداعى الذى يملكه التلفزيون المصرى.
وفى شهر نوفمبر، تطور التعاون مع التلفزيون المصرى، حيث أعلنت المجموعة المتحدة والهيئة الوطنية للإعلام، عن تدشين باقة قنوات رياضية فضائية مفتوحة، تحمل اسم «أون تايم سبورتس ON Time Sports»، من المقرر أن تنطلق بداية عام 2020، وبمقتضى هذا الإعلان يتم ضم قنوات ON Sport، والتى تم إطلاقها نهاية 2016، وقناة «تايم سبورت» Time Sports الفضائية، والتى أطلقت بالتوازى مع بطولة كأس الأمم الإفريقية لعام 2019، وأتاحت للمشاهد المصرى مباريات البطولة بالكامل على الشبكة الأرضية، كما تم تعيين شركة POD المملوكة لإعلام المصريين، وكيلا إعلانيا لمجموعة القنوات الفضائية الرياضية، لضمان استقلالية قرار تلك الباقة الرياضية فى الحصول على الحقوق الفضائية المختلفة.
قبل أن ينتهى عام 2019، وبالتوازى مع مواصلة العمل على مشروع تطوير قنوات التلفزيون المصرى، وفق البروتوكول الذى تم توقيعه مع إعلام المصريين، فوجئ الكثيرون بعودة منصب وزير الإعلام فى التشكيل الوزارى الأخير، بعد 5 سنوات من إلغائه، ليتولاه مرة أخرى النائب البرلمانى والكاتب الصحفى أسامة هيكل، والذى كان قد تولاه فى أول حكومة بعد ثورة 25 يناير، الأمر الذى يثير تساؤلات حول تطوير ماسبيرو، وهل سيتواصل العمل وفق البروتوكول القائم بين إعلام المصريين والهيئة الوطنية للإعلام، أم سيعاد التفكير فيه وفق رؤية وزير الإعلام الجديد؟
إعلام المصريين
كثير من القرارات اتخذتها المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية المالكة لمجموعة إعلام المصريين، خلال 2019، كان أبرزها فى 5 أبريل، عندما أعلنت الاستحواذ على مجموعة دى ميديا الإعلامية المالكة لقنوات dmc، ليكون تامر مرسى رئيسا لمجلس إدارة المجموعة التى تضم أيضا قنوات on، والحياة، وcbc، والذى أعلن حينها عن بدأ العمل على إعادة هيكلة القنوات الفضائية فى المجموعة من أجل النهوض بالرسالة الإعلامية ورسم مستقبل أفضل للإعلام ليكون شريكا فى تنمية الدولة.
وفى اليوم التالى أعلن «مرسى»، بالفعل، خطوات تنفيذية لهيكلة القنوات الفضائية التابعة ل«المتحدة»، وأصدر قرارا بتشكيل لجنة تنفيذية عامة تتولى مهمة وضع الاستراتيجيات والأهداف، وكذلك إدارة الهيكلة المطلوبة فى شركات المجموعة الخاصة بالقنوات الفضائية، وقد تشكلت اللجنة من تامر مرسى رئيسا وبعضوية المهندس حسام صالح وسمير يوسف وحازم شفيق وهشام سليمان.
كما أعلن «مرسى» فى اليوم نفسه عن تكليف حازم شفيق برئاسة القنوات العامة لشبكتى «أون» و«الحياة»، واستمرار سمير يوسف رئيسا لقنوات «سى بى سى» وهشام سليمان رئيسا لقناة «dmc»، كما تم تكليف ألبرت شفيق مديرا لقناة «إكسترا نيوز» مشرفا على قنوات الأخبار بالمجموعة، وأيمن سالم رئيسا لقناة «أون سبورت»، ومحمد سمير مديرا لقناة «سى بى سى سفرة»، كما تم إسناد إدارة قنوات الدراما التابعة للمجموعة للكاتب الصحفى يسرى الفخرانى، وتكليف الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، بالإشراف على السياسة التحريرية والمحتوى السياسى فى القنوات التابعة للمجموعة، وتكليف خالد مرسى منسقا عاما لقنوات «أون» و«الحياة». القرار تضمن أيضا تعيين شركة «ورلد ميديا» وكيلا إعلانيا حصريا لشبكات «أون» و«الحياة» و«سى بى سى» و«دى إم سى».
وفى شهر مايو الماضى، أعلن عن تجديد الثقة فى رجل الأعمال تامر مرسى رئيسا للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ونفى الشائعات التى انتشرت حول خروجه من منصبه، مع ابراز ما حققه فى ملف الإعلام والفن. ولكن الشائعة عادت مرة أخرى، فى 11 أغسطس، بالتوازى مع مغادرة «مرسى» فى رحلة علاج إلى الخارج، لإجراء جراحة بالعين اليسرى حسب ما أعلنته زوجته الفنانة نسرين إمام، وبالفعل عاد مرسى لممارسة عمله بشكل طبيعى بعد انتهاء رحلة العلاج يوم 16 سبتمبر.
خلال نفس الشهر، قررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يوم 15 أغسطس، تصعيد محمود مسلم ليكون مديرا عاما لمنظومة تطوير المحتوى بقنوات dmc وon وcbc والحياة، إضافة إلى استمرار إشرافه الكامل على السياسة التحريرية للمجموعة التى سبق توليها فى شهر إبريل الماضى، على أن يعاونه فى ملف التطوير كل من الإعلامى أحمد فايق مسئولا عن البرامج، والكاتب الصحفى أحمد الدرينى مسئولا عن الوثائقيات، وذلك فى إطار تصعيد شباب الصحافة والإعلام والذى يأتى كأحد اهم محاور استراتيجية تطوير الإعلام، ولكن قبل يومين فقط تم إعادة تكليف محمود مسلم برئاسة شبكة dmc خلفا لهشام سليمان.
فى نوفمبر تم إلقاء القبض على المنتج ياسر سليم، الذى كان يتولى منصب نائب رئيس مجموعة إعلام المصريين، ولكن سرعان ما صرح مصدر مسئول ب«المتحدة للخدمات الإعلامية»، بأن الشركة ليس لها أدنى علاقة بعملية القبض على «سليم»، موضحا أنه غادر منصبه بالشركة قبل 6 أشهر ولا توجد أى علاقة عمل بينهما منذ ذلك التاريخ، مؤكدا فى الوقت نفسه على أن التعاملات المالية تم تسويتها منذ خروجه من الشركة، ولم يمر أسبوع حتى تم الإفراج عن ياسر سليم.
ومع بداية ديسمبر، حدث تطور جديد، بإعلان شركة «استادات القابضة» فى بيان عبر موقعها الرسمى، إتمام الاستحواذ على نسبة 51٪ من أسهم شركة «بريزنتيشن لايف» صاحبة الحقوق والعلامة التجارية لقناة النادى الأهلى، مؤكدة على أنها بموجب هذا الاستحواذ ستتولى إدارة قناة النادى الأهلى خلال الفترة المقبلة بخطة تطوير جديدة.
كما صدر خلال ديسمبر أيضا، قرارا بتكليف المهندس حسام صالح ليكون «المتحدث الرسمى» باسم المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية، وقبل أن ينتهى الشهر، بدأت عدد من التغييرات فى إداراة المجموعة، منها تكليف ألبرت شفيق برئاسة شبكة قنوات ON، ويحل بدلا منه فى رئاسة أكسترا نيوز نائبه محمد حلمى، على أن يتفرغ حازم شفيق لرئاسة تلفزيون الحياة، بعد أن كان يتولى رئاسة ON أيضا، كما تم تكليف المهندس عمرو رزق رئيس شبكة ON الأسبق، بالعمل مستشارا لمجلس إدارة شبكة راديو النيل، مع الإبقاء على الإذاعى طارق ابو السعود فى منصبه رئيسا للشبكة.
الأعلى للإعلام
كثير من القرارات اتخذها المجلس الأعلى للإعلام خلال عام 2019، كان لها تاثيرها على الشاشة، فخلال فبراير الماضى، أصدر المجلس قرارا بمنع بث برنامجى «الزمالك اليوم» المذاع على قناة المحور، وبرنامج «الماتش» المذاع على قناة صدى البلد لمدة أسبوع، لمخالفتهما المعايير والضوابط الإعلامية، وكان قد سبق ذلك قرار من المجلس بمنع مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، من الظهور فى جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والمواقع الإلكترونية والصحف، لمدة شهرين بإستثناء ما يتعلق بصفته النيابية أو بمناسبة الأعمال البرلمانية التى يجريها مجلس النواب.
وفى 24 مارس، أصدر «المجلس» قرارا بمنع برنامج «قطعوا الرجالة» تقديم المذيعة اللبنانية راغدة شلهوب، لتضمن حلقاته ألفاظا وعبارات لا تليق وتخدش الحياء العام وتحتوى على تمييز ضد الرجال وتحريض دائم ضدهم وحط من شأنهم وتعميم حالات فردية باعتبارها ظاهرة عامة، وطلب المجلس مراجعة الاسم والمحتوى، وهو ما تم بالفعل بتغييره إلى «تحيا الستات».
وفى يوم 26 مايو، أصدر المجلس قرارا بمنع بث برنامج «شيخ الحارة» تقديم بسمة وهبة، على قناة «القاهرة والناس» الفضائية لمدة شهر، مؤكدا على أن حلقة البرنامج التى أذيعت بتاريخ 19 مايو خرجت عن القيم والأخلاق بشكل يحمل تمييزا وخوضا فى الأعراض، واستخدمت ألفاظا وعبارات مسيئة تتنافى مع حق الجمهور فى مشاهدة إعلام هادف.
وخلال مايو أيضا، أصدر المجلس بيانا مشتركا مع نقابة الإعلاميين، أشارا فيه إلى قانون نقابة الإعلاميين رقم 93 لسنة 2016 والذى حظر مزاولة النشاط الإعلامى إلا للإعلامى المقيد بجداول العضوية بنقابة الإعلاميين أو لمن حصل على تصريح مؤقت من النقابة لمزاولة هذا النشاط، وبموجب هذا القرار منعت ياسمين الخطيب من تقديم برنامج «شارع النهار»، بقرار من نقابة الإعلاميين، على خلفية عدم حصولها على التصاريح اللازمة من أجل الظهور، وعلى الرغم من أن «الخطيب» تقدمت بالفعل للنقابة بالمستندات المطلوبة من أجل الحصول على تصريح ظهورها على الشاشة، إلا أن النقابة أوقفت برنامجها.
وفى أغسطس، حدثت أزمة إساءة الإعلامية ريهام سعيد لمريضات السمنة والتى أطاحت بها من الشاشة، يوم 23 أغسطس، حيث قررت قناة الحياة التى كانت تقدم عليها برنامجها «صبايا» وقفها عن العمل لحين انتهاء التحقيقات معها من المجلس الأعلى الإعلام، والذى أصدر قراره النهائى يوم 28 أغسطس، بمنع ريهام سعيد من الظهور لمدة عام على جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، وذلك بناء على توصية لجنة الشكاوى بالمجلس، والتى تولت التحقيق معها، بعد شكوى تقدم بها المجلس القومى للمرأة، اتهم فيها «سعيد» بالإساءة للمرأة المصرية، فيما أعلنت ريهام سعيد قرارا ب«اعتزال العمل الإعلامى والفنى، والاعتذار لكن من أغضبته تصريحاتها التى أسىء فهمها، ولم تقصد بها أبدا أى إهانة للمرأة المصرية، مشددة على أن هذا الاعتذار لا تستهدف من وراءه العودة للشاشة مرة أخرى» حسب ما جاء فى البيان.
وفى 21 أغسطس، عقد المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام اجتماعا عاجلا بشأن ما أثير حول الامين العام للمجلس أحمد سلسم واتهامه فى قضية رشوة، وأعلن عن إعفاءه من منصبه، مؤكدا على انه لا يتستر على ما يخالف القانون ولا يحمى فسادا مهما كان مرتكبه وايا كان موقعه، خاصة وأنها إحدى المهام الاساسية للمجلس.
وفى يوم 22 سبتمبر، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن بدء تنفيذ عدد من الضوابط لتنظيم عمل برامج التوك شو على شاشات التلفزيون سواء الخاصة أو التلفزيون المصرى؛ لإرساء المسئولية الإعلامية والقيم الأخلاقية، وتضمنت الضوابط أن يكون مقدم البرنامج ورئيس تحريره أعضاء نقابتهم، وأن يكون رئيس التحرير مسئولا عما يذاع وعليه مراجعته، وأن يكون لكل ملف داخل البرنامج معد ذى خبرة، وأن يلتزم بالمرجعية، ويدعم الخبر أو المعلومة بتقرير مصور، وأن يجمع بين الخبراء والمسئولين ولا يقتصر على طرف واحد، وألا يطلق صفة الخبراء والمحللين على الضيوف إلا إذا كان الضيف يحمل هذه الصفة بحكم الوظيفة أو الدراسة، والتنويه عن مهنة الضيف، والتأكد منها.
وكان المجلس قد حدد يوم 20 من الشهر نفسه لائحة الجزاءات الخاصة بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عقوبة قيام أية وسيلة إعلامية بنشر أخبار كاذبة أو شائعات أو الحض على الكراهية، والتى تغرم المخالف بأداء مبلغ مالى لا تزيد قيمته عن 250 ألف جنيه مصرى أو ما يعادل هذه القيمة بالعملة الأجنبية، أو منع نشر أو بث أو حجب الصفحة أو الباب أو البرنامج أو الموقع الإلكترونى لفترة محددة أو بصفة دائمة.
وخلال أكتوبر، قرر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حجب قنوات بانوراما بشكل مؤقت لمدة 6 شهور بسبب تلاعبها بالترددات بين قنواتها الأربعة ومخالفتها لقانون الملكية الفكرية ببث محتويات إعلامية مملوكة لآخرين، كما أوضح المجلس أن شبكة القنوات خالفت المعايير والضوابط الصادرة عن المجلس وقامت ببث برامج وإعلانات طبيه لمستحضرات مجهولة الهوية تخاطب المرضى والأطفال بشكل يمثل خداعا وتضليلا للمشاهدين ويعرض صحة المرضى والأطفال للخطر.
وفى يوم 21 أكتوبر، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قرارا بوقف برنامج «الجدعان» المذاع على قناة «القاهرة والناس» لمدة شهر، لنشره اتهامات ضد اتحاد منتجى الدواجن دون سند أو دليل يثبت صحة الاتهامات التى وجهت للاتحاد، وألزم المجلس القناة بتقديم اعتذار واضح لاتحاد منتجى الدواجن.
اتنقالات 2019
شهد 2019 كثير من التنقلات فى إدارات القنوات، ومقدمى البرامج، وكان أبرزها فى شهر أغسطس، عندما توقف الإعلامى أسامة كمال عن تقديم برنامجه «مساء dmc» وظهر بدلا منه الإعلامى الشاب رامى رضوان، الذى كان يقدم على نفس القناة برنامج «8 الصبح».
وفى شهر سبتمبر، فاجأت الإعلامية رشا نبيل متابعيها، بالإعلان عن انضمامها لفريق قناة العربية الإخبارية السعودية فى مقرها الرئيسى بدبى، بعد فترة غياب عن الشاشة استمر عاما كاملا، حيث كان آخر ظهور لها على شاشة التلفزيون المصرى يوليو 2018، فى برنامج «مصر النهاردة».
وفى نوفمبر، أعلنت قناة اكسترا نيوز الإخبارية، عن إطلاق عدد من البرامج الجديدة، منها «الكبسولة» الذى تقدمه المذيعة أمانى الخياط، و«الشارع مع دينا» تقديم المذيعة دينا زهرة، و«الحقيقة» تقديم آية عبدالرحمن، كما تم الإعلان أيضا عن اشتراك المذيعة لما جبريل فى تقديم برنامج «المواجهة» إلى جانب المذيعة ريهام السهلى.
وفى يوم 7 ديسمبر، أعيد اطلاق برنامج «الحياة اليوم»، ليشترك فى تقديمه المذيعة لبنى عسل، والمذيع الشاب حسام حداد، الذى كان يقدم برنامج «أون لاين» على قناة اكسترا نيوز الإخبارية، وفى نفس اليوم أيضا، انتقل الإعلامى الشاب عمرو خليل من برنامج «اليوم» على dmc ليشارك ريهام ابراهيم تقديم «من مصر» على قناة cbc، ليكون البرنامج الرئيسى على القناة، بدلا من «هنا العاصمة» الذى كان مرتبطا باسم الإعلامية لميس الحديدى، والتى انتقلت إلى قناة العربية الحدث لتقدم «القاهرة الآن» فى منتصف أكتوبر الماضى، فور انتهاء تعاقدها رسميا مع قناة cbc يونيو الماضى بعد مسيرة استمرت 8 سنوات، حيث كانت «الحديدى» المذيعة الرئيسية لcbc منذ إطلاقها فى يوليو 2011 وحتى توقفها عن الظهور منتصف 2018.
وقد شهد شهر ديسمبر أيضا، جدلا حول المذيعة بسمة وهبة، التى بثت فيديو من لندن قالت فيه إنها ترغب فى العودة للشاشة، ولكن فى مناخ أفضل يسمح فيها بالانتقاد وتناول السلبيات، ولكن قبل أن يمر على الفيديو الأول 24 ساعة، ووسط موجة من الجدل حول ما قالته «وهبة»، بثت فيديو ثانيا، أوضحت خلاله أن الفيديو الأول كان مجرد فخ نصبته لقنوات الإخوان لتكشف ادعاءاتهم، مؤكدة أنها تلقت عروضا منهم لتقديم برامج، ولكنها لا تبيع بلدها، وكشفت «وهبة» خلال الفيديو، أن هذه الفيديوهات كانت جزء من حملتها الترويجية لبرنامج «توك شو» تقدمه عبر قناة ON وبالفعل أعلن أول أمس عن اشتراكها مع خالد أبو بكر في تقديم برنامج "كل يوم" خلفا للمذيعة خلود زهران، والإعلامي وائل الإبراشي الذي يقترب بقوة من تقديم البرنامج الرئيسي على شاشة التلفزيون المصري.
TeN ذهاب وعودة
مع بداية شهر ديسمبر، أصدرت إدارة قناة TeN بيانا مفاجئا، أعلنت خلاله عن توقفها عن البث بنهاية شهر ديسمبر 2019 لأسباب تمويلية وإعلانية، مؤكدة على أن هذا القرار الصعب يأت انطلاقا من حرص القناة على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه موظفيها وتعاقداتها التشغيلية، واستباقا لأى صعوبات مالية قد تواجهها القناة فى المستقبل نتيجة ضعف الإعلانات على شاشة القناة، ولكن قبل أن ينتهى الشهر، أعلنت القناة التراجع عن قرار الإغلاق، مؤكدة على أنها استطاعت الوصول إلى حزمة من الحلول الصعبة على جميع المستويات التمويلية والتشغيلية، بإعادة رسم الخريطة البرامجية مع وضع سياسة إعلانية وتمويلية جديدة تحقق التوازن المطلوب فى هذه الصناعة المعقدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.