لا يزال تمثال التيس المصنوع من القش ويبلغ ارتفاعه 13 مترا، واقفا بحالة سليمة اليوم الثلاثاء بمدينة يفله السويدية، وهو التمثال الذي غالبا ما يتعرض للتخريب أو الإحراق من جانب مجموعات من المعربدين الثملين قبيل الاحتفال بالكريسماس. ونشرت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مخصص لهذا التيس ويبلغ عدد متابعيه 20 ألف مستخدم تقول "أود ان أتمنى لك عيد كريسماس سعيدا من أعماق قشي". وتعد هذه عشية الاحتفال بأعياد الميلاد الثالثة على التوالي التي يظل فيها ذكر الماعز سليما، ويعد التيس رمزا من أسطورة اسكندنافية أصبحت جزءا من الاحتفالات المعاصرة بأعياد الميلاد في السويد. وخلال تاريخه الطويل تم إحراق التيس أكثر من عشرين مرة قبيل الكريسماس. وكانت المرة الأولى التي تم إشعال النيران في التيس هي عشية الكريسماس لعام 1966، عندما تم إقامة رمز أعياد الميلاد السويدي في مدينة يفله، التي تبعد بمسافة 160 كيلومترا عن شمالي استكهولم. وتعرض تمثال التيس للتخريب عدة مرات، ففي عام 1976 على سبيل المثال تم دهسه بسيارة. وتم وضع كاميرا مراقبة لأول مرة عام 1996، ونجا التيس من التخريب خلال موسم العطلات. وتم مؤخرا إقامة سورين حوله لتوفير مزيد من الحماية له. وذكرت تغريده أخرى على تويتر في إشارة لعمليات الإحراق السابقة "إنني أتشوق للكريسماس، ولكني لا ألعب بأعواد الثقاب".