بعد وصولها للقائمة الطويلة لجائزة «البوكر».. 13 معلومة عن «فردقان» يوسف زيدان

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن الروايات المرشّحة للقائمة الطويلة بدورتها للعام 2020، والتي تبلغ قيمة جائزتها 50 ألف دولار أمريكي، حيث تتضمن القائمة 16 رواية صدرت خلال الفترة بين يوليو 2018 وحتى يونيو 2019، وجرى اختيارها من بين 128 رواية تقدمت للجائزة.
ومن بين قائمة الروايات الستة عشر التي وصلت إلى القائمة الطويلة، رواية «فردقان»، للكاتب الدكتور يوسف زيدان، والصادرة عن دار الشروق، حيث نستعرض في السطور التالية أبرز 10 معلومات عنها:
• الرواية تقدم صورة كاملة عن حياة الشيخ الرئيس ابن سينا، «أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته».
• بدأت فكرتها حينما كان يوسف زيدان يعمل على مشروع رواية جديدة عن شخصية الحاكم بأمر الله الفاطمى، بعنوان «حاكم»، ليتوقف ويرفض الكتابة عن "سيرة الدم"تسأل حينها لماذا لا يكتب أعمالًا عن أصحاب الفكر المستنير من علمائنا؟ فكانت «فردقان» هي البداية.
• الرواية تعيد بناء حياة «ابن سينا»، والعصر الذي عاشه، والحكام الذين عاصرهم، كما تتطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله بداخل قلعة «فردقان» وكيف أثرت هذه الفترة وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.
• هناك شخصيات روائية أخرى تتداخل في سير الرواية، باستثناء ابن سينا، وهؤلاء الشخصيات تملأ مساحات كبيرة في سيرة حياته، «كما أننا سنكتشف أننا لم نعرف عنها شيء قبل ذلك».
• استلهم زيدان اسم روايته «فردقان» من اسم القلعة الفارسية التى سُجن فيها ابن سينا، سنة 412 هجرية، وكتب فيها: «حي بن يقظان، كتاب الهداية، رسالة القولنج»، وتم اكتشاف أطلالها بوسط إيران العام 2016.
• تعيد الرواية تصيح بعض المعلومات الخاطئة حول «ابن سينا»، فتبرز أن ما يتردد بين الناس من إن ابن سينا عالم ملحد، غير صحيح، وكذلك أنه ليس فارسيا الأصل مثلما يظن كثيرون، بل أن والده أفغاني، وأمه خوارزمية «أوزبكية»، لكنه عاش معظم حياته ببلاد فارس".
• استغرقت الرواية عامان من الكتابة، فضلًا عن عمليات البحث والدراسة والتقصي التي يقوم بها «زيدان» على مدار سنوات طويلة.
• جميع الشخصيات الذكورية في الرواية حقيقية، لكن الشخصيات النسائية جميعهن من تخيل الكاتب، صنعها ليفسر للقارئ ما تردد عن شغف ابن سيناء بالنساء.
• صدرت الرواية في شهر أكتوبر2018، ككتاب مسموع عبر تطبيق «اقرألي» للكُتب الصوتية، أولًا قبل نشر الرواية ورقيًا. وتعد تلك الخطوة هي الأولى من نوعها في سوق النشر بمصر والعالم العربي.
• اختار «زيدان» في كتابة الرواية المزج بين «السرد الذاتي، والراوي العليم»، بالإضافة إلى استخدام تكنيك الحوار، الذي يمكنه من تلخيص العديد من الأحاديث في عدد كلمات صغيرة، وكذلك لأن تكنيك الحوار، يعكس شخصية المتحدث بشكل مباشر بلا شرح أو تفصيل.
• الرواية تقدم وصف سينمائي لأجواء بلاد فارس «إيران»، بداية من القلعة والبلدان المجاورة، وأهم الأمراض المنتشرة في ذلك الوقت وطرق علاجها.
• تأتي «فردقان» في 7 فصول هم: «المزدوج، شيخُ الرُّستاق، رَوَان، مَاهْيَار، مَاهْتَاب، سُندس، حيُّ بن يَقْظَان».
• الرواية تعرض أسماء لمجموعة من الأطباء العظماء في تلك الحقبة، والغير معروفين في عصرنا الحالي، كما تعرض الرواية الإضطرابات السياسية والصراعات الدامية على السلطة بين الحكام المسلمين في ذلك الوقت.