كشف المتحدث الرسمي للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عن قيام تركيا ب"نقل إرهابيي داعش والنصرة إلى ليبيا". وقال المسماري في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إنه يتعين"على تركياأن تدخل مباشرة بجنودها وضباطها في المعركة". وحذر المسماري أي دولة "تحاول منع الجيش من السيطرة على طرابلس". وعن التقدم الميداني، قال المسماري: "قصفنا مصراتة بعد أن كشفنا فيها أهدافاً خطيرة.. ورصدنا أهدافاً تهدد الأمن في مصراتة وحذرنا من خطورتها". وقال المسماري إن الجيش الليبي سيواجه الغزو التركي لليبيا بالقوة مشيرا إلى أن "ميليشيات مصراتة تمهد الطريق لدخول الغزو التركي". وتابع قائلا "نرفض الغزو التركي لليبيا، وسنواجهه بالقوة، مشيراً إلى أن تركيا تحاول الدخول إلى ليبيا عبر موانئ مصراتة". وذكر المسماري لقد:"استهدفنا مواقع عسكرية في مصراتة استخدمت لتخزين الأسلحة التركية" مشيرا إلى أن قوات الجيش الليبي استهدفت أهدافاً للميليشيات في مصراتة بعدد كبير من الغارات. وأضاف"دمرنا موقعاً لصواريخ الدفاع الجوي ورادارات استطلاع في مصراتة". وحذر المسماري أي دولة "تحاول منع الجيش من السيطرة على طرابلس"، بحسب تعبيره. وعلى نفس الصعيد أعلنت دائرة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي أن الجيش يحاصر الوحدات التي حاولت الهجوم على منطقة الداوون شرق ترهونة، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات في بوابة كريش في مدينة مسلاتة. وأكدت الدائرة أن الجيش الليبي يبسط سيطرته بالكامل علي منطقة الداوون من جهته، نفى مراسل بوابة أفريقيا الإخبارية في ترهونة مايروج من اخبار عن هجوم قوات الوفاق على ترهونة وقال إن هذه الاخبار "لاصحة لها" كانت عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الليبية قد ذكرت في وقت سابق اليوم عبر صفحتها بموقع فيسبوك: "أن قوات حماية ترهونة التابعة لها قامت اليوم بطرد قوات حفتر من منطقة الداوون شرقي مدينة ترهونة". وأفادت العملية بقيام طيران تابع للمشير خليفة حفتر اليوم الجمعة، باستهداف دورية لقوة حماية وتأمين مدينة سرت المنبثقة عن عملية البنيان المرصوص والتابعة لقوات الوفاق.